هذه كتابات كتبتها منذ عقد من الزمان. لم تجد مكانًا للنشر. والآن أنشرها تحت وسم كتابات عشرينية.

“كلما استيقظ من نومه صباحاً كان يحس بصداع، أشارت عليه والدته بالذهاب إلى طبيب..
لذا قرر التمشي للمركز الصحي المجاني الذي يقع بالقرب منه.
دخل ليرى البؤس مرتسماً جلياً على وجوه الجميع، اقترب من الموظف ليسأل عن الطبيب فقال بهدوء ملوحاً بيده: هناك.
دخل الممر لتصطدم عيناه برتل من البشر أمام الحجرة معظمهم عجائز.

تخطاهم إلى أول الطابور ليقابل ملاك رحمة (محلي) قالت له بغلظة: رقمك.
-بسخافة أخذ يملي رقم هاتفه المحمول فصرخت بوجهه: حالة والله.
ذهب للحجرة المجاورة ليجد ثلاث بدينات متشحات بالسواد على كراسي بلاستيك في حجرة عارية من الأثاث، بمجرد أن ذكر العارض تطوعن بالتشخيص: ضغط وسكر و..
خرج بسرعة لاعنا أهل اليوم الذي دخل فيه المصح وقرر ألا يستيقظ ليومين أو ثلاث لتحسين حالته.”

في الختام

هل راقت لك هذه الكتابات؟ هل ترغب في أن أستمر في نشرها؟ شاركني في قسم التعليقات.