شهر أغسطس ينتهى اليوم ومع نهايته تنتهي بعض الأمور أود الحديث عنها في تدوينة بسيطة.
النهاية الأولى: المسودات
لم يعد لدي مسودات للنشر! بعض التدوينات التي نشرت مؤخرًا خطرت لي ورسمت خطوطها الأولى منذ 2018! كنت أظن أن عدد المسودات التي لدي يكفيني حتى نهاية العام الجاري إن وزعتها بشكل ملائم. لكن عند إعادة النظر فالعدد والكمية لا تعني أبدًا النوعية. وباستثناء بعض الأفكار المتفرقة هنا وهناك. كل ما سينشر تاليًا سيكون من وحي اللحظة ..
النهاية الثانية: أول شهر من الإيطالية
كنت قد تحدثت أن انقطاع الكهرباء علمني الإيطالية. حسنًا ليس تمامًا. أنا أخذ دروسًا مصغرة في اللغة وأحاول بناء مفردات لغوية. أنا سعيد أنني أتممت شهرًا مع برنامج تعليم اللغة. وعلى أمل إتمام المساق كاملًا مع نهاية العام الجاري.
النهاية الثالثة: (زنقا مان) يبصر النور
مشروع (زنقا مان) الجانبي يبصر النور بعد أسابيع من العمل المتصل. هناك تدوينة كاملة للحديث عن ذلك وأيضًا صفحة لتلخيص العملية. لكن النهاية هنا أن تطوير هذه النسخة من (زنقا مان) سيتوقف للوقف الحالي ما لم تظهر علة تستوجب الإصلاح. هناك مشروع آخر في مراحله الأولية سيعلن عنه في حينه.
النهاية الرابعة: رحلتي مع (المازدا زوم) تصل مرحلتها الأخيرة
رحلتي مع سيارتي الأثيرة التي قدتها لقرابة ثمان سنوات تصل إلى نهاية المطاف. افترقت عنها مرغمًا. وقد رفضت الكثير من العروض المغرية التي أتت على صندوق الوارد في السوق المفتوح في سبيل ذلك. منها بضعة رؤوس من الماشية. وخردة – عفوًا – سيارة للبدل. كل شيء صائر إلى نهاية. وأخشى أن هذه هي نهاية كفاحنا.
“خاتمة”
النهايات دائمًا ما تلد البدايات. النهاية عادة ما تكون بداية جديدة. انتهاء المسودات لا يعني توقفي عن التدوين. ووصول مشروع لمرحلته النهائية لا يعني انتهاء مسيرتي التطويرية.
تدويناتي تولد من رحم تجاربي وواقعي المعاش. لذا طالما أنا أجرب وأفعل وأرتكب أخطاء. سأجد ما أدون عنه، وستجد أنت عزيزي القارئ ما تقرأ!
هل لديك أفكار أو مواضيع تحب أن تراها مكتوبة على هذه المدونة؟ ما نوع المواضيع التي تحب قراءتها عادة؟ شاركني بها في قسم التعليقات.