في صباح أحد الأيام وقفت على الميزان بشكل عشوائي، ودون أن أفكر حتى فيما أفعله. لكن الرقم الذي ظهر على الشاشة صدمني! لم أتوقع أن يصل وزني إلى هذا المكان وبهذه السرعة؟!
تجاهلت تعليقات والدتي (حفظها الله) بأنني ازددت وزنًا. ولم ألق لها بالًا. قد توقفت عن ممارسة المشي والرياضة عموما تكاسلًا. لكن القراءة التي أظهرها الميزان صدمتني وأعادتني إلى الواقع سريعًا.
خرافة أنا لا أسمن
ظننت أنني منيع من السمنة، ومن أن يزداد وزني مثل باقي خلق الله. ونسيت أو تناسيت أن هذا أمر يأتي مع التقدم في العمر وتناقص النشاط الحركي. لذا، اتخذت حزمة من الفرمانات السريعة وعممتها دام ظلي وطال عمري على نظام الوجبات!
فرمان سمونا نص على الأتي
- عدم أكل النشويات بعد غروب الشمس.
- العودة لممارسة الرياضة
- عدم الأكل بين الوجبات.
ما هو النظام الرياضي الذي اعتمدته لمواجهة الزيادة في الوزن؟
- 30 تمارين ضغط.
- 30 تمرين معدة.
- 30 رفع أثقال لكل ذراع.
مع توقف واجب لبضعة أيام بسبب الإعياء الناتج عن التطعيمة الثانية. وإن كان أقل بكثير من التطعيمة الأولى فإني لم أرد أن أزيد الأمور على نفسي سوءًا.
قد لاحظت مع هذا النظام الرياضي تناقص وزني بشكل جيد. حيث أنني لا أحتفظ بالوزن المكتسب.
فقدت 4 كيلوغرامات بشكل كلي منذ بدأت هذا النظام الغذائي.
عدم أكل النشويات بعد غروب الشمس لا يعني أن أكلها والشمس ساطعة ..
في الختام
لا أحد منيع من السمنة، ولا حتى أنا!
الرياضة خير علاج للسمنة، وأيضا عدم أكل الخبز ليلًا!
ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل جربت تطبيق أنظمة تقليل وزن من قبل؟ هل كانت فعالة؟ شاركني بذلك في قسم التعليقات.