مرحبا إلى تدوينة جديدة من سلسلة حديث الأربعاء. هذه السلسلة المفضلة لدى قراء المدونة الذين شملهم استبيان على تويتر.

رسالة لم تصل

ذهبت الأسبوع الماضي إلى مكتب البريد لتفقد بريدي. الرسالة التي أنتظرها منذ شهر أغسطس 2018 لم تصل. هل تراها تصل أبدًا؟ هل أنا بحاجة إلى كود تفعيل أدسينس ليصلني عبر البريد؟ ألا يمكن إرساله برسالة نصية مثلًا؟ لماذا كل هذا التعقيد؟
كمية الغبار في الصندوق مقلقة! هل هناك أي شخص يستخدم البريد الآن؟

الغيث النافع، لكن البنية التحتية مشكوك في أمرها

حل الشتاء أخيرًا، وهطلت الأمطار بغزارة. هذا أمر يسعدني لأن مخزون المياه الجوفية المتناقص ينتعش قليلًا بالمطر. لكني لا أحب أبدًا البرك والمستنقعات التي تتجمع في الطرق! دونت عنها منذ بضع سنوات.
بالمنطقة التي أسكن فيها لا يوجد صرف صحي. لا تستغرب، الأسفلت موضوع مباشرة على التراب. هذه تقنية سيئة للرصف لا تترك مسامات لامتصاص المياه، وليس بها تصريف أو فتحات صرف. لذا فالمياه المتجمعة ليست مياه صرف.

يمكن شفطها واستخدامها لسقي الحدائق العامة أو للتنظيف. لكن هذا لا يحدث، إنها تبقى لتحيل حياة الناس إلى شقاء. ثم تتبخر قبل أن يستفيد منها أحد. إدارة سيئة للماء في دولة تعاني من الفقر المائي ..

عودة مستر معاذ!

عدت للتدريس! يا لسعادتي الغامرة! هذه المرة أدرس اللغة الإنجليزية بمدرسة خاصة تبعد عن منزلنا أقل من خمسة كيلومترات. هذا يعني أنني أستطيع الخروج بين الحصص والتمتع بكوب من الشاي بالنعناع قبل العودة مجددًا. وهذا أمر لم يسبق لي اختباره في أي مكان عملت به. دائمًا ما تكون أماكن العمل بعيدة ولا أميل للعودة للبيت أكثر من مرة واحدة. لكن بسبب البرك أضطر لأخذ طريق طويلة وملتفة بعيدة عن المنزل. أفضلها على المرور في مستنقع عميق مزدحم، هذا يضر بالسيارة، وبأعصابي .

.

هو وضع مؤقت صحيح لكني تعلمت مبكرًا التعامل مع كل يوم بيومه.

أيضًا القرب من العمل يحرمني من الاستماع إلى البودكاست في الطريق. بودكاست سمبري إنتر (إنتر دائمًا) أنسني وأنا أخوض غمار الطريق الساحلي جيئة وذهابًا. طول الحلقة ساعة كاملة. أكاد أختلق رحلة فقط لكي أستمع للحلقة كاملة!

هذه المرة آمل أن أتمكن من تصحيح أخطائي السابقة في التدريس والتطور. دونت عن تجربتي في التعليم (كمعيد بالمعهد العالي)، وأيضًا بمدرسة دولية – بالإنجليزية – تجد تلك التدوينة التي قلت فيها أنني لا أحب التدريس.

لماذا أدرس إن كنت لا أستمتع بالتدريس؟ حسنًا .. لدي أسبابي.

الجانب المظلم لخسارة الوزن

لقد خسرت بعض الوزن مؤخرًا وهذا يعني أن سراويلي لم تعد تلائمني بشكل جيد. من حسن الحظ أن الأحزمة الجلدية يمكنها ضبط مثل هذه المشاكل. لا أحب أن أضطر لسحب سروالي إلى أعلى كل بضع دقائق!

اعتراف قد يحرمني من التأشيرة

جربت البيتزا بالأناناس مؤخرًا، وأعتقد أنها ليست سيئة كما يصرخ الإيطاليون عادة. بالنسبة لهم هذه هرطقة من الطراز الرفيع! ليس هناك إيطالي يحترم نفسه قد يقدم على تناول هذه البيتزا في العلن!

بصفتي مشجعًا متعصبًا لإنتر ميلان، وشخصًا مهتمًا بتعلم الإيطالية، ويحلم بزيارة ميلانو .. قد يضعني هذا على قوائم ترقب الوصول في المطار. وأجد نفسي بعد دفع ثمن التأشيرة وتذكرة الطائرة، عائدًا إلى طرابلس على أول رحلة ..

وبمناسبة تشجيع إنتر ميلانو بتعصب ..

دونت في بداية الموسم الكروي عما يمكن توقعه من إنتر ميلانو. أحد أهداف الموسم هو التأهل من دوري المجموعات لدوري أبطال أوروبا. نجح إنتر في تحقيق هذا الهدف وتأهل إلى دوري ال 16. هذا التأهل هو الأول منذ عقد كامل!
سيواجه انتر فريق ليفربول لحجز مكان في الدور الربع النهائي للمسابقة. يالها من مواجهة صعبة!!

قاطعوا عائلة فلان

ظهر على تويتر هاشتاق يطالب بمقاطعة عائلة (فلان)، ولأنني لا أعرف من فلان أصلا – لكي أعرف من هي عائلته فلم أفهم ما يحدث.

يتضح أن عائلة من “اليوتيوبرز” العرب قامت بتحدي تهدر فيه كميات كبيرة من الأكل من أجل المشاهدات. وهذا أمر كريه ومستهجن، خصوصًا مع وجود الملايين من الجياع في العالم – وبالأخص في عالمنا العربي والإسلامي -. لا أستطيع تبرير ما فعلوا بأي طريقة.
تعقيبي هنا أنه بالحديث عنهم فأنت تمنحهم بالضبط ما يريدون: الانتباه. تحدثت عن هذه الظاهرة في تدوينتين أنصح بمطالعتهما:
1. شحاذو الاهتمام.
2. العار سبيلا إلى الشهرة.

في الختام

لو قمت بمشاركة صندوق بريدي؟ هل ستصلني رسائل من القراء؟ أبلغني بذلك في حالة أنك تريد مراسلتي وسأنشر رسالتك في تدوينة مخصصة لذلك.
هل جربت البيتزا بالأناناس؟ ما رأيك بها؟

هل لديك فكرة لشفط المياه من البرك وتحويلها لشيء نافع؟ شاركني في قسم التعليقات.