مرحبا بك عزيزي القارئ في نافذتي الأسبوعية – والتي يظنها البعض مخطئًا الوحيدة – على القراء والتدوين. والتي أناقش فيها (ما كتب ورزق) من المواضيع، والأفكار، وأشياء من هنا وهناك. هيا بنا معًا إلى موضوع آخر من حديث الأربعاء.

جزء من طريق (عين زارة) يفتتح

بحضور رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية ( م. عبد الحميد الدبيبة) تم افتتاح المرحلة الثانية من طريق (جزيرة الفرناج – وادي الربيع)، وبمشاركة من عميد البلدية وأعضاء المجلس. ولفيف من الأعيان. الحفل على بساطته وعفويته كان محبطًا لي. لأنني ظننت أن الطريق بالكامل ستفتح. الطريق مقفلة منذ عدة أشهر، والزحام على المسارات الأخرى شديد. لكن شيئًا أفضل من لا شيء. هنا صور لافتتاح الطريق، وتجهيزات مديرية الأمن للحفل.

مخزون استراتيجي من أقلام الحبر

أحب دائما أن يكون لدي أقلام حبر على سبيل الاحتياط. فلا أعلم متى نصل إلى حالة الإغلاق التام، أو تندلع اشتباكات بشكل مفاجئ، فلا أستطيع الذهاب للتسوق من أجل قلم حبر! أو ببساطة أنني لا أرغب في مغادرة المنزل. لذلك أعددت مجموعة من الأقلام واحتفظت بها في درج المكتب تحسبًا لأي طارئ.

كما أنني دائما أختبر أنواعًا مختلفة من الأقلام، لذلك يتوافر لدي عدد أكثر مما أحتاج في الوقت الراهن.

قلم متفجر؟!

بينما أنا أتسوق في أحد المحلات لفت نظري قلم حبر فارغ في علبة الأقلام، وعندما أخرجته وجدت أن حبره قد انفجر وسال في كل مكان. أعطيته لصاحب المحل الذي قدّر مني هذه اللفتة، وتخلص من القلم التالف.
يبدو أن أقلام الحبر الجاف قد يسيل حبرها إذا تركت لفترة طويلة دون استخدام ..

هذا الإدراك الجديد جعلني أتفقد المقلمة التي لدي، لعل أحد أقلامي انفجر حبره وسال دون أن أدري. وينقلب تخطيطي الاستراتيجي إلى فوضى مخفية. قمت بتجربة كل الأقلام على ورقة. ويبدو أنها بخير – حتى الآن -، هل يتحول هذا لنشاط دوري؟ تفقد الأقلام للتأكد من سلامتها وعدم سيلان الحبر؟

رائع.. المزيد من المهام الروتينية!

هل طبّعت مع الكيان الصهيوني؟!

لا ورب الكعبة! فلسطين قضية العرب والمسلمين حتى قيام الساعة. لماذا هذا العنوان الغريب؟

حسنا، لقد وجدت إعلانًا من الكيان الصهيوني على مدونتي، وهو أمر لم أطلبه، ولم أرحب به البتة! ورغم مجهوداتي في حظر الأمور المخالفة، والمحرمة. إلا أن بعض هذه المواد تتسرب كالسموم نحو المدونة.

أعتذر من جمهور القراء عن هذا الخطأ الغير مقصود، وأنوه إلى أنني حظرت المعلن بشكل نهائي.

أريد الربح من المدونة، بلى. لكن ليس على حساب فلسطين وقضيتها. ومن هذا المنبر المتواضع أوجه أجمل تحية للشعب الفلسطيني البطل، المرابط على أكناف بيت المقدس.

مساواة زائفة

أطالع ركن التوظيف ببعض المواقع الليبية من حين لآخر. وألاحظ أن عدد المعلنين الذين يطلبون (موظفة) بالاسم يزداد كثيرًا. على حساب إعلان وظيفة ينالها الأكثر كفاءة، وتأهيلًا. بغض النظر عن جنسه.

كل الإعلانات التي التقطت لها لقطة شاشة مأخوذة من يوم واحد، ومن أقسام متعددة حول موقع السوق المفتوح. تركت التواريخ لأوضح أنها في بحر شهر ميلادي واحد، وليست موزعة على أشهر أو سنوات.

كما أنها وظائف عامة. أخذتها من قسم التعليم والتدريب، وقسم المهن الإدارية. ليست مهنًا حكرًا على النساء فحسب: كتصفيف الشعر، أو التجميل، أو بيع الملابس الداخلية، أو الحجامة، أو طب النساء.

مساواة زائفة

كيف تحقق المساواة بين الرجل والمرأة إن كان عدد الفرص المتاحة للمرأة أكثر من عدد الفرص المتاحة للجنسين معًا؟ هذه ليست مساواة، بل هي تغليب لجنس على الأخر.

لا أظن أن مثل هذه الفرص يسعى لتمكين المرأة، لكل أسبابه في اختيار جنس الموظف.

في الختام

هذه حصيلة هذا الأربعاء من الخواطر، والملاحظات، والأفكار. ما أكثر شيء شد انتباهك؟ هل لديك اقتراحات أخرى؟ شاركني بها في قسم التعليقات.