اليوم الجمعة، وهذا يعني أن أسبوعًا آخر قد انتهى! أسبوع من السعي الحثيث ..

معارك طاحنة!

معركة جديدة ضد كل شيء، ضد الدوام والزحام. وزملاء العمل.

ضد المماطلة، والتسويف، وإدعاء المثالية الزائفة. لن تكون كل التدوينات مثالية، لن تكون كل الكتابات خيالية.

ضغط زر النشر من أثقل اﻷشياء في هذه الحياة .. بعض المدونين يسعد بنشر أعماله ومشاركتها على الملأ. أسعد أحيانًا، وأحيانا يعتريني القلق.

ما يعني أنها معركة ضد نفسي .. ويا لها من جولة!

هل تروق لك هذه الصورة؟ هي جدارية رأيتها على جدار أحد المنازل، فقررت تصويرها، ومشاركتها معكم هنا. لا أعرف من رسمها، ولا أظن أنه يعرف عنوان مدونتي أيضًا!

أقلق حول جودة ما أنشره، وعما إن كان أحد يقرأ، أو لا يقرأ.. أشعر في كثير من اﻷحيان أنني تاجر ذي بضاعة كاسدة، أجلس و”أنش” الذباب أمام دكاني.

لكن هذا ليس مهمًا اﻵن .. المهم أنها الجمعة وكله إن شاء الله تمام. المطر يهطل بغزارة، وكل ما ينقصني هو كوب من الشاي الدافئ.

في الختام

أترك هذه المساحة لك عزيزي القارئ. لتملأها بما شئت من التعليقات. ربما لديك فكرة ملائمة لقضاء يوم العطلة.

شاركني بأفكارك هنا باﻷسفل، وشكرًا لك على القراءة.

تعديل واجب: كتبت هذه التدوينة وحبات البرد تتهاطل. اليوم استيقظت والشمس مشرقة!