مرحبا بك عزيزي القارئ إلى عدد جديد من حديث الأربعاء. أستعرض فيه بعض الخواطر من هنا وهناك. لذا هلم معي إلى حديث جديد من حديث الأربعاء.
نظام تشغيل في متصفح!
هذا الموقع يتيح لك تجربة نظام (ماك) كما اختبره المستخدمون عام 1995. في ذلك العام كان عمري 5 سنوات، وليبيا تحت حصار اقتصادي خانق لم تدخل بسببه التقنية والانترنت (شكرا لك قذافي! 🙂 ). فلم نرى هذه الأجهزة على أرض الواقع، ولا حتى لاحقَا.
لذلك أجد تجربة هذه الأنظمة القديمة مشوقة. أعتقد أن أ. عبد الله المهيري سيقدر هذه الفقرة كثيرًا – هذا إن لم يجربه هو بنفسه قبل أن أدون عنه-.
مبادرة (مجموعة الفهرست)
كنت قد طرحت على عموم المدونين فكرة (مجموعة الفهرست) والتي لم تلاق الرواج الذي توقعته. لكن هذا حال المبادرات، بعضها يلاقي النجاح الساحق، وبعضها لا يلاقي الاهتمام المطلوب.
جهاز لحصاد مياه الأمطار
هذه التقنية مستوحاة تمامًا من شباك العنكبوت، والتي أنا متأكد أنك شاهدت صورة لها من قبل. حيث تتجمع قطرات الندى على هذه الشباك ويتمكن العنكبوت من الشرب منها.
هذا الجهاز لا يحتاج إلى كهرباء، أو أي وسيلة تقنية لتشغيله. ويقوم بتجميع المياه بشكل يومي! الجهاز الواحد يمكنه تجميع 100 لتر من المياه في اليوم!
لماذا لا يوجد مثل هذا الجهاز في بلادنا العربية، بالأخص المهددة بشح المياه؟ وربما هو موجود بالفعل وأنا أجهله. لو سبق لك رؤية شيء مشابه في أي دولة عربية فيسرني أن أعرف بخصوصه.
مطعم لاميزا
هذا المطعم الصغير يتميز بالزحام الذي يسببه بمنطقة الهاني. وذلك بسبب الوجبات الرخيصة، والنظيفة التي يقدمها، حيث لا توجد وجبة أرز، بلحم الدجاج، مع السلطة، والصوص، والبطاطا المقلية، بعشرة دنانير – دولاران أمريكيان تقريبًا – ويزدحم عليه العمال الأجانب، والليبيون على حد سواء. يعمل به عدد من الشباب المتحمسين شديدي النشاط، الذين تعلو أصواتهم المرحة وهم يقدمون الوجبات للناس.
أتناول منه الطعام أحيانًا، لكنها وجبة جد دسمة، وكثيرًا ما أفوت طعام العشاء بعد تناول الغداء من لديهم.
مشروب شعير لم أره منذ مدة طويلة
هذا المشروب من ماركة (براو) يصنع محليا في بنغازي. ولم أجد منه على أرفف المحلات لمدة طويلة جدًا. بمجرد أن وجدت منه في محل قريب قمت بشراءه على الفور من أجل الحنين إلى الماضي.
قط لطيف يحييك
هذا قط رأيته ولفت انتباهي لطفه الشديد وروحه الطريفة، لدرجة أن عمال المطعم الذي رأيته أمامه اقترحوا أن أخذه للبيت.
تمنيت أن أفعل، لأنه قط لطيف حقًا!
في الختام
هذه حصيلة متنوعة (وشهية) من الأخبار والمحتويات. أتمنى أن تروق لكم، وشكرًا على القراءة ودوام المتابعة.