البارحة خرجت مع زوجتي للتمشية وقررنا زيارة موسم طرابلس الثقافي الرمضاني، المقام في المدينة القديمة. هنا سأتحدث عنه قليلًا، وأورد بعض الصور له.
ليالي المدينة طرابلس .. الموسم الثقافي الرمضاني بالمدينة القديمة طرابلس، تنظمه حكومة الوحدة الوطنية ضمن مشاريع عودة الحياة.
في كل ليلة هناك جدول للمناشط الثافية والترفيهية، مثل الندوات الشعرية، والندوات الرياضية. أيضًا هناك نشاطات للأطفال، وعروض للسينما والمالوف.
كم يوجد سحب على سيارتين كانتا محور الإهتمام. حيث تشترط المسابقة التصوير بجوار السيارة والفائز من يحصل على أكبر عدد من التفاعلات على صورته.
صورة لمدخل المدينة القديمة (قوس طريق الخندق) بالقرب منالسرايا الحمراء وهو متزين باللافتات واﻷضواء البراقة.
اﻷجواء جميلة وفي الليلة التاسعة من رمضان كان هناك إقبال لافت، وحضور كبير من الجمهور سواء العائلات أو شريحة الشباب. كما تواجدت بعض العلامات التجارية المعروفة بأكشاك وعروض ترويجية. كما رأينا قنوات تلفزيونية تستعد لبث ندواتها من داخل اﻷماكن التاريخية.
هنا كنيسة السيدة مريم، وهي معلم تاريخي أثري لم يسبق لي زيارته، ربما تكون موضوع حلقة تالية من(معالم طرابلس) بعد شهر رمضان بمشيئة الله.
في هذه الباحة تقام عروض سينمائية، وأيضا عروض تمثيلية يرتدي فيها الممثلون أزياء الشخصيات التاريخية. ويحصل اﻷطفال على فرصة التقاط الصور في زي شخصياتهم التاريخية المفضلة.
مثل هذه المواسم والمناشط مرحب بها، خاصة بعد جائحة كورونا التي ألزمت الناس بيوتها لفترة طويلة، من الجميل رؤية الناس وهم يمشون ويلتقطون الصور والفيديو. بدون الكمامات، وقيود التباعد الإجتماعي والإجراءات الاحترازية، والحمد لله على نعمة العافية.
ههذه صورة لي على كرسي الباشا، أعتقد أنها جزء من مسلسل الباشا. لكن العمل الوحيد الذي أتابعه في رمضان هو التقاز (لأسباب شخصية بحتة).
في الختام
نسأل الله أن يجنبنا شبح الحروب والنزاعات، وأن يديم علينا اﻷمن واﻷمان، والإستقرار.
لست معتادًا على الخروج ليلًا في رمضان، لكن من الجميل أن يكون هناك مناشط رمضانية، وأحداث يمكن للناس الإستمتاع بها، والمشاركة فيها.
ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل شاركت في هذا المنشط الرمضاني؟ هل لديك نشاط مشابه في مدينتك؟ شاركني به في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.