المتابع لمدونتي يرى الكثير من صور القطط – باﻷخص في تدوينات حديث اﻷربعاء -. حيث أقوم بتصوير القطط التي أراها في الشارع. لأنني أحب القطط كثيرًا.
كما أنني أحب أن أتحدث عن القط (ميشو) الذي تبنيناه، لكنه هرب منذ زمن طويل. ولم نقم بتربية قط آخر بعده في البيت قط .. بعض اﻷشخاص لا يعوضهم في الحياة شيء ..

حتى وقت قريب، وصلنا إلى استنتاج أننا بحاجة لتربية قط صغير، يملأ علينا البيت مواءًا ولعبًا.
قمنا بالبحث في مجموعات التبني، لكن كل القطط (الفصائل) بنات الناس عليها طلب كبير، ولا يستجيب من يعرض قطًا سياميًا، أو قطًا شيرازيًا على من يحادثه. كما أن هذه المجموعات تمتلئ بطلبات فصائل التزاوج، فالكل يريد سلالات نقية من القطط!

انتهى اﻷمر بعثورنا على قط صغير، ونحن سعداء جدًا به. ولا أريد وضع صوره على المدونة أو وسائل التواصل، لأن كل قطط أصهاري التي صورتها في حديث اﻷربعاء إما ضاعت أو سرقت!

لذلك .. سأكتفي بهذه الصورة التي ولدتها باستخدام الذكاء الاصطناعي. لأعبر عن هذه المناسبة السعيدة، وعن المسؤوليات التي تأتي معها.

ما نوع مسؤولية تربية القطط؟

على سبيل المثال القطط بحاجة إلى من يلعب معها، وإلى من يطعمها، وإلى من ينظف صندوق رملها – وهذه المسؤولية تصيب جيوبي اﻷنفية بصداع رهيب -. فهي حيواناتمزاجية الطبع، ومتقلبة المزاج – ألا يذكرك هذا الوصف بشيء؟ – لكن اﻷمر يستحق، وظرافة القطط ولطفها، تشفع لكل هذه النواقص والعيوب.

في الختام

هل تربي قطًا في البيت؟ ما هي النصائح التي قد تسديها لي للعناية بهذا الصديق الصغير؟ شاركني بها في قسم التعليقات، وشكرًا على القراءة.