مرحبا بك عزيزي القارئ في العدد التسعين من حديث اﻷربعاء، ما أسرع مرور اﻷيام وكيف أن هذه السلسلة صارت من ركائز هذه المدونة، بدلًا من أن تصبح شيئًا عارضًا، وحدثًا زائلًا ..

هلم معي عزيزي القارئ، لنطالع محتويات هذا العدد الشيق!

نهاية بود كاست (سيمبري إنتر)

هذا اﻷمر لم يبد مفاجأة للمتابع المطلع. فبعد أن تم بيع جزء من الموقع اﻷشهر بأخبار إنتر والناطق باللغة الإنجليزية (سيمبري إنتر)، وعد معد البرنامج (نيما) أن يعد حلقات أكثر، وأشد انتظامًا. لكن وبعد دخول الشهر الثامن من العام، لم تصدر سوى حلقة واحدة فقط.
وبسؤاله بشكل مباشر عبر البريد الإلكتروني، أفاد قائلًا أن البرنامج متوقف لأجل غير مسمى بسبب ما أسماها (خلافات داخلية).
لقد حان الوقت للبحث عن برنامج بديل، ويمكنني فتح الحلقات، كلما داهمني الحنين إلى الماضي.

نسخة جديدة منليبر أوفيس ستصدر هذا الشهر

من المفترض أن التحديث القادم سيكون تحديثًا كبيرًا، ومهمًا. بدل من أن يكون تحديث تصليح أعطال، وترقيع بعض العلل. ومن المتوقع إضافة عدد من المميزات المنتظرة إلى البرنامج.
سأدون عن اﻷمر في حينه، وأربط التدوينة هنا. لتقديم التحديث بشكل ملائم، ومضبوط.

آخر ميزة دونت عنها، هي شاشة المحرر المظلمة.

طلب صداقة غريب!

وصلني بريد الكتروني من شخص ما، قال أنه قرأ تعليقي على يوتيوب، ويود التواصل معي. بل وأعطاني رقم هاتفه. لم أعرف أي فيديو يتحدث عنه، فأنا ناشط على الموقع. فسألته أي فيديو يتحدث عنه تحديدًا. فقال لي أنه فيديو السائح اﻷمريكي الذي أتى وصور فيديو في طرابلس.

هو حسب ما يروي مهاجر من أفريقيا يواجه صعوبات في التواصل ويبحث عن شخص يتحدث الإنجليزية ليكون صديقًا له. اعتذرت منه بلطف، ذلك أنني لا أعرف من هو، وما هي دوافعه. وربما لا يكون شخصًا جيدًا كما يدعي.
هذا وقت ملائم للتذكير بعدم الثقة بما يقوله الناس عند مخاطبتك مباشرة، فأخف الضرر هو النصب عليك!!

مدون يمر بأزمة

من المحزن أن نرى أحد المدونين يمر بأزمة وجودية عميقة، فبعد أن تحدث عن أفكاره الانتحارية، قام هذا الزميل بمحاولة للانتحار.
هذا شيء محزن يندى له الجبين، والحمد لله أن هذه المحاولة لم تكلل بالنجاح. ربما يجب أن نفكر في مجموعة دعم نفسي للمدونين. مثل التي اقترحتها في بداية العام، تحت مسمى: خلق مجتمع حول الفهرست.


أسأل الله له – ولكل المدونين – السلامة من كل سوء.

قط لطيف

هذا القط اسمه (باولو)، وهو قط امتلكته إحدى متابعاتي منذ عدة سنوات، وضاع للأسف. هذه صورة له، لعل أحدكم رأه ويعيده لها – مشكورًا -.

مطعم بالقرب من قوس ماركوس

هذا المطعم به ديكورات جميلة، وقديمة. أردت تصويرها، ومشاركتها مع القراء.

أحد هذه القطع هي ماكينة عرض أفلام قديمة، ربما كان المطعم سينما كذلك؟ واﻵخر ماكينة تسجيل نقود، تبدو صدئة لكنها جميلة.

تأملات ماركوس أوريليوس

بالحديث عن قوس ماركوس، لم يسبق لي الحديث عن ماركوس نفسه. وهو أمبراطور روماني خلد ذكره بالقوس الروماني في طرابلس. هذا الحاكم له كتاب فلسفي يعرف (بالتأملات). وهو كتاب أتطلع لقراءته في يوم ما قريبًا. لكنني شاهدت ملخصات له، وبعض الحديث عن شخصية ماركوس نفسه.

تطلع ماركوس إلى فعل الخير في كل يوم. دون انتظار مقابل، وأيضًا عن الصبر، وتحمل اﻷخرين. وما إلى ذلك من القيم الإنسانية. وتحدث كذلك عن الحياة، وحتمية الموت.

تفاجأت بمدى الحكمة في هذا الكتاب، خاصة عندما تقرأ عن تاريخ بعض الأباطرة الرومان، وكيف أنهم مجانين حقًا!

في الختام

في العادة لدي مقالات أحب تضمينها هنا، لكن هذا اﻷسبوع لم أجلس لأكتب كثيرًا. لدي الكثير من المسودات وأنصاف الأفكار التي تنتظر طريقها للنشر. وآمل أن تبصر النور في المدة القريبة.