مرحبا بك عزيزي القارئ إلى هذا العدد الجديد من حديث الأربعاء. أستعرض فيه بعض الأفكار والخواطر. وقليلًا من هنا وهناك. لذلك هلم معي لنطالع معًا محتويات هذا العدد الجديد.
في البداية، وقبل كتابة أي مسودة. أحب تفقد كل التحديثات، والمستودعات. يجب أن تكون كل البرامج على أحدث نسخة – وعلى سنجة 10 -. لذلك بعد تفقد البرامج، وكل فكرة عشوائية في رأسي. جلست لكتابة هذه التدوينة.
لا أحد يتفقد بريده هنا
هل حاولت التواصل مع وزارة أو مؤسسة وطنية عن طريق البريد الإلكتروني؟ الأمر لا فائدة منه. بعض الوزارات مواقعها خارج الخدمة منذ الأزل .. والبعض الآخر لا يتفقد بريده مطلقًا. ربما كان الأمر عيبًا، أو حرامًا. على كل آخر وزارة راسلتها لا تزال رسالتي تعود إليّ بالفشل مجددًا، ومجددًا.
هل تذكر عندما حدثتك عن مشكلة الصفحة الرسمية، والصفحة الاحتياطية؟ الأمر باق وليس ذاهبًا لأي مكان.
أريد منك الآن أن تجرب مراسلتي على بريدي، وترى كيف أستجيب لك. إلا لو كنت تطلب رقم هاتفي، لأنه في تلك الحالة لن أرد برقم الهاتف عزيزي القارئ!
على كل حال. من الصعب تصور مؤسسة أو جهة في العام 2023 لا تولي اهتمامَا بالبريد الإلكتروني خاصتها، وربما لهذا السبب إنتاجيتنا متردية ..
على النقيض من ذلك ..
مؤسسة المستند في ألمانيا
راسلت مؤسسة المستند في ألمانيا بشأن موضوع ما، فأتاني الرد في غضون 3 ساعات فحسب! سأتحدث عن الموضوع في فقرة تالية.
وعلى ذكر مؤسسة المستند
تحديث ليبر أوفيس نسخة 7.6
تستمر نسخ ليبر أوفيس في التوالي شهرًا بعد شهر، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى أولا، ثم مجهودات الخيرين من جميع أنحاء العالم ثانيًا. وهذه النسخة مميزة لأن فيها تصليحًا للعلل والمشاكل، وأيضًا هي النسخة التي تأتي كل ستة أشهر، وفيها مميزات جديدة وكثيرة. أولها شكل الأيقونات الجديد، وتعديل نمط الأساليب. وحوار لأرقام الصفحات. ويمكن الاطلاع على قائمة كاملة بالتحسينات والعلل المرقعة من هذا الرابط.
ليبر أوفيس ضد أوبن أوفيس
فلنكن صرحاء هنا، أوبن أوفيس برنامج ميت منذ سنوات طويلة. تحديثاته تأتي متقطعة، ولا تقدم أي جديد. والمجتمع أنفض من حوله. لكنه ظل هناك بلا فائدة. يخدمه أنه أقدم وله اسم في السوق. وقدامى مستخدمي المصادر الحرة يعرفونه، ويألفونه.
بينما كل الجهد، والمصاريف، والتحديثات، والدعم. متواجدة في ليبر أوفيس. الذي اشتق في سنة 2011 ولم ينظر للوراء قط. والمقارنة بينهما أشبه بالمقارنة بين عصر الفضاء، وفلاح من العصور الوسطى. لا مجال للمقارنة في التقنية، والأساليب.
لكن وجوده يسبب شوشرة، ويضيع الكثير من الوقت الذي يمكن أن يخصص لتكريس ليبر أوفيس كالبديل الحر والمجاني الأول لميكروسوفت أوفيس.
هذا الموضوع الذي راسلت مؤسسة المستند بخصوصه، وقالو لي أن أوبن أوفيس غير متجاوبين، ويردون بالكاد على بريدهم .. وأن فضاءات التعاون غير متواجدة بسبب إهمال البريد الالكتروني ..
وجهة نظري هي: يجب أن يموت أوبن أوفيس، ويذوب في ليبر أوفيس.
جزيرة الكنز
انتشرت على مواقع التواصل إشاعة مفادها أنه تم العثور على جرار من الذهب في مقبرة السدرة. وأن هذا سبب تعطل صيانة الطريق.
بينما يبدو هذا الأمر بعيد التصديق، أعتقد أن هناك أمرًا دبر بليل، ويحاول من فعله إخفاء الأمر بهذه الشائعة.
ابحث عن المال، هذا ما أقوله دائمًا. هذا سبب توقف الصيانة. الفساد أقرب تصديقًا من الخوابي، والكنوز ..
صورت فيديو للطريق وهي خربة، بعد تدخل البلدية بغباء.
في الختام
تأخر هذا العدد قليلًا لأنني كتبته فور الساعة. ولم أجدوله أو أعجل به.
ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل سبق لك العثور على كنز مدفون؟ ماذا عن أوبن أوفيس؟ هل نصبته من قبل؟ هل راسلت جهة حكومية على البريد الإلكتروني وحصلت على رد؟
شاركني في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.