مرحبًا بك عزيزي القارئ، وأهلا في عدد جديد من حديث الأربعاء. هلم وخذ مجلسًا، فلدي الكثير من الأفكار في جعبتي أود مشاطرتها معك!
تحديثات على المدونة
أنا متأكد أنك لاحظت نموذج الرسالة البريدية يمين الشاشة، فقرائي أريبون، فطنون، ولا تفوتهم مثل هذه التفاصيل. وأنا أحب الإصغاء لقرائي، وتقديم تجربة مريحة لهم في القراءة. لذلك قمت بتفعيل النشرة البريدية، وسأحاول جاهدًا إرسال بعض التحديثات من حين لآخر.
كذلك قمت ببعض التغييرات بخصوص التعليقات السبام، أتمنى ألا تسبب هذه الإجراءات أي تعقيد في التعليق، وفي تلك الحالة لدي خطة بديلة، فقط أعلمني بذلك وفي حال تكرار المشاكل سيكون هناك حل جيد.
وبمناسبة التدوين
قمت بنشر تدوينة حول كيف تزيد من حصيلتك التدوينية، وأعتقد أنها أبلت بلاء حسنًا لدى القراء الأكارم. وأتمنى أن تكون مفيدة لأي مدون يريد أن يزيد من رصيده التدويني.
مراجعة روم Evolution X
لقدتأخرت هذه المراجعة بضعة أشهر، وأعترف أن التقاط صور الشاشة وتنظيمها، ليس من مهامي المفضلة! عموما لقد حطمت الجدار الذي كان يحول بيني وبين انجاز هذه المهمة، وقمت بمشاركة التدوينة مع القراء جميعًا.
كما يقول المثل لدينا (كل تأخيرة وفيها خيرة)، وبدل أن تكون التدوينة نشرًا للمعلومة من باب العلم بالشيء، صارت تجربة حميمية، وتوثيقًا دقيقًا لمثل هذه التفاصيل. وهو لدي أفضل دائمًا من قول معلومة ناقصة، أو غير صحيحة.
لكن .. التأخيرة التالية فعلًا مشكلة ..
تأخر المطر
اليوم الخامس عشر من شهر نوفمبر، وباستثناء الأمطار الشديدة التي سببت كارثة درنة، لم تهطل المطر. هذا أمر لا يبشر بخير ..
صلى الناس صلاة الاستسقاء السبت قبل الماضي، ولا نزال ننتظر بشائر المطر أن تهل علينا.
أتذمر دائما من انسداد الطرق والمشاكل التي تسببها، ولكن هذا لا يقارن بالجفاف وتداعياته.
نسأل الله العفو والعافية.
أمور روتينية
أذهب للسجل المدني لتكملة بعض الأوراق من حين لأخر، وأيضًا بعض الصيانات الصغيرة على السيارة من هنا وهناك. أمور دونت عنها في الماضي، ولكنها ضرورية لاستمرار الحياة. حتى إن لم تبدو كلحظات باهرة تستحق الاحتفاء بها.
هواتف قديمة للبيع
أصادف إعلانات ممولة من حين لأخر تبيع هواتف قديمة بأسعار خيالية! وهذه الإعلانات تستفزني، وتدفعني للحديث بشأن مجال أفهمه جيدًا ..
آخرها كان هاتف Blackberry Priv الذي صدر في نوفمبر من العام 2015 (منذ ثمان سنوات مضت) وانتهى دعمه، وأخر نسخة أندرويد عليه هي 6.1 – للمقارنة فأخر نسخة صدرت الشهر الماضي هي 14 -.
ولأنه هاتف يركز على “الأمان، والخصوصية” فلا رومات مخصصة له ..
والسعر المطلوب لهذا الجهاز هو 1950 دينارًا ليبيا!!
ما يعادل 435 دولارًا أمريكيا – بسعر صرف الدولار الرسمي -.
وبالطبع، لا توجد ملحقات لهذا الهاتف في السوق، ولا قطع غيار، ويباع كهاتف فقط، دون أي مرفقات!!
من عساه يشتري هاتفًا ليس له دعم، ولا ملحقات، بهذا السعر المرتفع؟!
ليس أنا، أستطيع تأكيد ذلك لك. مع أن تصميم الجهاز، ولوحة المفاتيح المضمنة معه تبدو رائعة.
صفحة أخرى تبيع هواتف سوني اريكسون قديمة، أحدها من عام 2017 وتريد 1250 دينارًا له.
واﻵخر من 2019، هو أحدث قليلًا، لكن سعره 1700 دينار! (لنسخة 128 قيقا).
ما هو المتاح في السوق اليوم؟
للمقارنة، فهاتف شاومي بوكو X5 ثمنه 2950 دينارًا، وهو آخر هاتف صدر عن الشركة، ومواصفاته عظيمة.
وهاتف ريد مي 12 ثمنه 1250 دينارًا. وكلها هواتف حديثة، ومواصفاتها عالية، ولا تزال مدعومة من الشركة ..
بهذا السعر يمكنك الحصول على أيفون 11، لماذا تريد جهازًا عمره 7 سنوات؟!
الجانب الإيجابي الوحيد لمثل هذه العروض
إن كنت لا تريد أن تزيد من القمامة الإلكترونية، وترغب حقًا في جهاز قد يكون أقرب للتحفة الفنية، أو قطعة يجمعها الهواة. أكثر من أنه جهاز للإستخدام اليومي. فهذه فرصة جيدة على ما أعتقد، ولن تضطر لدفع الشحن الجوي، أو البحري ..
هل يموت المبدع؟
هذا سؤال طرحته مدونة (حكايات فاء). وأعتقد أن الجواب الصحيح له هو بلى. لكنه ليس موتًا بالمعنى الاكلينيكي.
يموت المبدع عندما يتوقف عن الإبداع، وتنطفى جذوة الشغف بين أضلاعه. حتى وإن كان يمشي بين اﻷحياء ..
صورة لقط نائم بسلام
أحب رؤية القطط وهي نائمة في أمان الله، لا يقذفها أحد بالطوب، ولا يجري ورائها أحد.
في علم النفس، أي شخص يؤذي القطط ويستلذ بقتلها، هو شخص غير سوي نفسيًا. وشخصيًا لا أثق في أي أحد يمقت القطط.
بل وجد أن معظم القتلة التسلسليين، والسفاحين المشهورين. بدأو جرائمهم النكراء في القطط المسالمة، التي لا تملك لنفسها ضرًا ولا نفعًا!
وبمناسبة الأذية ..
لدي جار سوء، أستغل هذه المناسبة لأتعوذ بالله من شره، يتكسب من بيع الكلاب وتربيتها – بعلمي هذا المكسب حرام، والله أعلم -.
ويستخدم طرقًا ملتوية في تربية الكلاب. فهو يتفنن في تجويعها، لتكتسب الشراسة. ولا يبالي لو ترك الكلب ليومين أو أكثر دون طعام ..
ويفصل اﻷم عن جرائها ويعذبها، لكي تتقبل التزاوج مجددًا. وتظل تلك الكلبة البائسة – أكرمكم الله – تعوي طوال الليل والنهار، أملا في أن يعود جراءها لحضنها ..
ومؤخرًا رأيته يضرب الكلب البائس، وهو يجري من ركن لركن، ويعوي عواءًا يقطع نياط القلب .. وهو يجرجر ساقه التي تضررت لطول الضرب.
ما عسى المرء يفعل مع وحوش نزعت الرحمة من قلبها مثل هذا الشخص؟! وهل مثل هذا الشخص يصنف على أنه (انسان)؟
سلاح المقاطعة
ظهرت دعوات لمقاطعة منتجات الشركات اﻷمريكية الداعمة للكيان المحتل. وأنا داعم لهذه المقاطعة لأن مثل هؤلاء عباد المال. ولا يؤلمهم سوى تعفن منتجاتهم، وبقاءها على اﻷرفف. ولا تجد من يشتريها حتى بسعر التخفيض.
هذا منحني فرصة لاستكشاف منتجات محلية، وعربية. ولتذهب شركات الماسونية إلى الإفلاس.
ربما، إن فكرت أن هذه المنتجات تستخدم لشراء رصاص لقتل إخواننا في غزة. ستتوقف عن شراءها. ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه.
في الختام
هذا كان حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع .. أشكرك على متابعتك لهذا الحدث الشيق، وإلى اللقاء في عدد قريب من حديث اﻷربعاء.
شاركني برأيك وتعليقاتك في قسم التعليقات أسفل التدوينة، فهذه التعليقات تمنحني الإلهام، والرغبة في الاستمرار على التدوين.