مرحبًا بك عزيزي القارئ، وأهلا في حديث جديد من أحاديث الأربعاء، أستعرض فيه الكثير مما يمر بي، والقليل من هنا وهناك، لذا هلم معًا لنطالع ما في هذا الحديث الجديد ..

الذكرى السنوية الثانية عشر

مر زمن طويل منذ بدأت التدوين لأول مرة، ولا أزال أتوقف عند هذه الذكرى لأدون عنها، وأستفيض في وصفها، فهي بداية كان لها شأن كبير، وباع طويل. نشرت تدوينة بهذه المناسبة يمكنك مطالعتها من هنا، إن لم تفعل ذلك بالفعل.

كما أتوجه بالشكر لكل من هنأني بهذه الذكرى، لكم مني أجمل تحية.

أندرويد “الحبيب”

خلال هذا الأسبوع غطست في بحر أندرويد العميق، وخرجت بعدة نتائج، وأفكار أود مشاركتها معكم:

1. يمكن “تجميد” بعض التطبيقات، وجعلها لا تنال أي تحديث، ولا حتى إشعارًا بذلك

يبدو ذلك غريبًا لشخص يدون كل أسبوع عن آخر التحديثات، أليس كذلك؟ حسنًا، إذا عرف السبب بطل العجب.
تطبيق مواقيت الصلاة (المآذن) لا يعمل كما ينبغي في نسخه الأخيرة، فهو لا يحدث تاريخ اليوم حتى تنقر على التطبيق وتدخل إليه، بينما النسخ القديمة تستطيع فعل ذلك بكل سهولة.
أنا أضع تطبيقًا مصغرًا على الشاشة لأعرف مواعيد الصلاة، وأنقر لمعرفة الوقت المتبقي على الصلاة الحالية، أو التالية.
تخيرت نسخة قديمة، وقمت بالتعديل عليها بواسطة برنامج APKEditor_V4.5.2_Purify.

برنامج ليس لضعاف القلوب!

هذا البرنامج ليس آمنًا، ولا أوصي باستخدامه، إلا إن كنت تعرف ماذا تفعل تمامَا. كما أنك لن تجده في متجر التطبيقات، وسوف يحذرك النظام مرارًا، وتكرارًا من استخدامه.
من خلال هذه الواجهة، قمت بالتعديل في اسم التطبيق بتغيير حرف واحد فحسب، هذا التغيير البسيط جعل من هذه النسخة، نسخة مختلفة عن تلك التي نشرت في المتجر، ولا يمكن تحديثها من خلاله.

صورة مكونة بالذكاء الاصطناعي

في الواقع، يمكن تنصيب نسختين في نفس الوقت بهذه الطريقة، وأترك هذه الاحتمالات لك لتستكشفها عزيزي القارئ ..

يمكن تحميل هذا التطبيق الخطير من هنا.

2. واجهة شبيهة بويندوز فون

إن كنت تحن لكيف كانت تبدو واجهة نظام (ويندوز فون)، فأنت محظوظ! تطبيق Grid يحول هاتفك لنسخة من ذلك النظام بكل سهولة، فقط قم بتنصيبه من المتجر، واجعله اللانشر التلقائي للجهاز.

يمكنك ترتيب الأيقونات بأي ترتيب على الشاشة الرئيسية، وتغيير لونها. والذهاب الى قائمة مرتبة بالأحرف على اليمين.


التطبيق مجاني، وبه خصائص مدفوعة يمكن تفعيلها بشراء اشتراك، ولكن النسخة المجانية ملائمة، ولا مشاكل بها.

للتحميل من المتجر اضغط هنا.

وأخيرًا .. هاتف قديم يعود للحياة

لدينا هاتف قديم في البيت يقوم بوظيفة واحدة فحسب، وهي تلاوة القرآن الكريم، وظيفة مباركة، وعظيمة. لكن ما يمنعه من أداءها بشكل ملائم، هو أنه جهاز قديم، يعود للعام 2013، ونظام تشغيله من سامسونج صار ثقيلًا جدًا، وتحتاج لبضع دقائق، فقط لتشغيل إحدى السور ..

حاولت باستخدام برنامج UAD نزع بعض التطبيقات القديمة، ولكن لا شيء من هذا أفلح.
ولا حتى بواسطة ADB مباشرة، هذا الهاتف مقاوم لكل محاولات الاصلاح.
لذلك قمت بتنصيب روم مخصص عليه، وثم بواسطة UAD تخلصت من كل التطبيقات التي أصنفها على أنها زائدة، وعاد الجهاز للعمل بكفاءة، لتأدية الوظيفة المباركة التي أوكلت إليه.

مواصفات هذا الجهاز هي 1 غيغا رام، و 8 غيغا ذاكرة داخلية، متاح منها للمستخدم 4 فحسب.

لفت نظري أن حجم نظام أندرويد كان صغيرًا جدًا في تلك الأيام، وأن نظام تشغيل كامل لا يتجاوز 400 ميغا بايت في أفضل الأحوال. بينما في المتوسط يتجاوز ال 1 غيغا هذه الأيام (هذا من دون حساب تطبيقات جوجل لوحدها).

زيارة إلى جسر وادي الإثل

هنا أخرج من محيط الأندرويد الواسع العميق، وأعود قليلًا للعالم الحقيقي. حيث صنيع مثل هذا يصنع فارقًا في حياة الألاف من الناس على أرض الواقع.
كتبت تدوينة باﻷمس حول هذا الجسر وصيانته، أين يقع؟ وما هي أهميته لسكان المنطقة؟ يمكنك مطالعتها من هذا الرابط.

بسكويت الشمعدان في كل مكان

هذه صورة لبسكويت الشمعدان من تشاركية التحرر، أذكر هذا البسكويت من أيام طفولتي، حيث كان مقترنًا بكارتون (ماوكلي فتى الأدغال)، هو مقرمش وبه طعم شوكولاته. طعمه جيد، ولا يزال يحتفظ بطعمه القديم، ويبدو أن الشركة لا تزال تنتجه، حيث أجده في الأسواق من حين لآخر.

ميكروسوفت .. ما الذي يحدث هناك؟!

أعلنت شركة ميكروسوفت الرائدة في انتاج أنظمة التشغيل للحواسيب عن خاصية جديدة مثيرة للجدل، وهي تتلخص في قيام مساعد الذكاء الاصطناعي (كو بايلوت) بالتقاط صور للشاشة التي تعمل عليها كل بضع ثوان، لغرض البحث، ومساعدتك على تذكر ما كنت تفعله، في حالة احتياجك لذلك.

هذه الخاصية (التجريبية) أثارت مخاوف كبيرة بخصوص خصوصية الأفراد، ورغم تأكيد (ميكروسوفت) أنه لن يتم تحميل الصور للتخزين السحابي، وأنها ستظل على أجهزة المستخدمين، إلا أنها غير مشفرة، ويمكن في حالة سرقة الجهاز، أو اختراقه، الإطلاع عليها بكل بساطة.

هناك منظمة مراقبة بريطانية تقوم بالتحري حول هذه الخاصية التجريبية، ووجهت مذكرة شكوى لميكروسوفت بسببها.

أعتقد أن (ميكروسوفت) تقوم بمجهود خيالي ،لدفع الناس دفعًا للمصادر الحرة. خاصة بعد أن شاهدت عدة مقاطع لأشخاص يقومون بمسح أجهزتهم، وتنصيب توزيعات لينكس عليها، لغرض الخصوصية، والأمان ..

في الختام

هذه كانت أقاصيص حديث الأربعاء لهذا اﻷسبوع، هل هناك أي شيء شد إنتباهك؟

شاركني بأرائك في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.