مرحبًا بك عزيزي القارئ، في عدد جديد من حديث الأربعاء، هو العدد الثالث بعد المائة والخمسين. أستعرض فيه بعض ما جرى معي خلال الأسبوع الماضي، والقليل من هنا وهناك. لذلك هلم معي، لنطالع معًا فحوى هذا العدد الجديد، والفريد.

كما أنه عدد مميز جدًا، فهو يمثل التدوينة رقم: 1111.

الدائري الثالث، وجنون الكباري

تتسابق الحكومات في الشرق والغرب، على تشييد الجسور (والكوبريات)، وتعبيد الطرقات، في سباق حثيث تجاه الإعمار. وهو أمر محمود، ولكن نتمنى أن يكون التعمير مدروسًا، من ناحية فتح المسارات البديلة، وإتاحة ممرات يعبر منها السائقون أثناء التشييد.

فقفل عدة طرق معًا في نفس التوقيت، يفاقم أزمة الازدحام المروري، مع تكدس المركبات، وتركز الخدمات في منطقة جغرافية واحدة، ويجعل من كل يوم على الطريق مأساة فريدة من نوعها!

تخصيص أزرار الفأرة للإنتاجية

دونت فيما سبق عن فأرة خاصة بي، اشتريتها من شركة (Game Arena)، وهي فأرة مخصصة للألعاب. ولكن قررت استخدامها للعمل المكتبي.
ولأن فيها أزرارًا قابلة للبرمجة، فقد قررت برمجتها بوظائف الحاسوب الأساسية: القص، والنسخ، واللصق. وذلك لتسهيل وظائفي اليومية، وتقليل عدد النقرات على الفأرة، يمنة ويسرة.

الصورة من تويتر لغرض تقريب الفكرة للقارئ العزيز

لا يزال الأمر بحاجة للاعتياد عليه، فأنا معتاد على تصفح النظام من خلال القوائم، عوضًا عن هذه الأزرار. مع أنني خصصت زر العجلة حين الضغط عليه، ليلصق محتويات ال Clipboard، وهذه وظيفة معتاد عليها.

موسم قطاف الزيتون

منذ أسبوعين تقريبًا، وأنا أعمل على جني ثمار الزيتون مع عائلتي، وتنقيتها، ونقلها إلى مدينة أخرى للعصر. ووثقت كل هذه الخطوات، والمصطلحات، في تدوينة كتبتها حول هذا الموضوع.

أشعر بالسعادة أنني قمت بتوثيق هذا الجانب من الحياة الليبية، جانب يستحق المحافظة عليه، وإبرازه للعلن.

وبمناسبة جلب الزيتون من غريان ..

هناك مثل ليبي يقول:

“راجيني يا علي بعشاك، لين نجيب الزيت من غريان”.

ويقال للأمر البعيد، الذي لا يرجى حدوثه. ولكننا في هذه المرة ذهبنا لغريان فعلًا، وأتينا بالزيت قبل موعد العشاء. واستغلينا فترة الصباح في نزهة خلوية في سفح جبل غريان، تناولنا فيها طعام الإفطار. أترككم مع بعض الصور للجبل الأشم.

كيف ساهم النسخ الاحتياطي والحوسبة السحابية في استمرار عمل اﻷنظمة في الحرب

هذه تدوينة من مدونة الصديق (أبا أياس)، ويتحدث فيها عن السبل المختلفة التي دعم بياناته بواسطتها، وكيف سهل الدعم الاحتياطي عمل شركته أثناء الحرب – التي أسأل الله العلي القدير أن تتوقف في أسرع وقت -.

لمست في حياتي الشخصية تجربة مشابهة لهذه، ولذلك أفهم أهمية ذلك، وأنصح قرائي دائمًا بدعم بياناتهم الاحتياطية.

جمع الخبز اليابس

دونت منذ فترة عن جمع الخبز البائت، وتجفيفه في البلكونة، تمهيدًا لتقديمه للماشية.

تجمعت لدي كمية كبيرة، وأعطيتها لشقيقي ليأخذها لمواشيه.

هنا صورة لكيس الخبز بعد جمعه، وقفله بسلك حديدي (تل).

الهاتف الذي حطم الانترنت

هذا فيديو من قناة تقنية أتابعها. يتحدث عن التأثير الذي حققه هاتف Poco F1 عند صدوره عام 2018. وكيف تمكنت (شاومي) من صناعة هاتف بمواصفات ممتازة وسعر رخيص. جعله حديث الساعة، وهاتفًا يسعى الجميع لاقتناءه، ولا يزال يحظى بمجتمع نشط من الملّاك المتحمسين، والمطورين المثابرين.

وكما وصى صانع المحتوى هذا أي شخص لا يزال يمتلك هذا الهاتف بتنصيب روم مخصص عليه ليوسع قدراته، ويتمتع بدعم وخدمات لمدة أطول. حيث أن دعمه توقف عند النسخة العاشرة من أندرويد، التي مر عليها 5 أجيال كاملة.

وبمناسبة الرومات المخصصة

أطلق ناشطون عريضة تهدف إلى منع (غوغل) من حظر الرومات المخصصة. وذلك بمنع بعض المميزات، والخصائص عن الهواتف التي تشغلها. ويهدف هؤلاء الناشطون إلى رفع عريضتهم إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي، لفتح تحقيق في ممارسات (غوغل) الاحتكارية.

حتى ساعة كتابة هذه السطور، بلغ عدد الموقعين على هذه العريضة أكثر من 7500، وبذلك تكون حققت 75% من إجمالي 10 آلاف توقيع.

أطلب منك الدخول على الرابط والتوقيع، فهو لن يستغرق من وقتك دقيقة واحدة.

طائر المينا الغازي يظهر في تونس

دون الصديق (رياض) عن مشاهدته لطائر المينا الغازي في تونس. هذا الطائر الذي ترجع أصوله لشبه القارة الهندية، أحد أشرس الطيور الغازية، وأكثرها ضررًا بالبيئة التي يغزوها. ولديه القدرة على قتل الطيور المستوطنة، واحتلال أعشاشها، والتهام كل مصادر الغذاء في المحيط. كما أن لديه قدرة سريعة على التكاثر، ودورة حضن سريعة.

هذا الأمر يجعلني أتساءل: هل ظهر طير المينا الغازي في ليبيا؟ وكيف سيكون مدى الضرر الذي يحققه على الطيور المحلية؟ وعلى المحاصيل الزراعية؟

في الختام

هذه كانت حصيلة الأخبار والمناشط لهذا الأسبوع، أتمنى أن تكون قد راقت لكم. وإلى لقاء في عدد جديد قريبًا بمشيئة الله.

ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل لديك ما تضيفه لهذه التدوينة؟ شاركني به في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة، ودوام المتابعة.