اليوم تمر بي الذكرى الخامسة والثلاثون لمولدي ،فأنا من مواليد الثالث والعشرين من شهر ديسمبر، لسنة ألف وتسعمائة وتسع وثمانين للميلاد. في هذه التدوينة سأتحدث قليلًا عن ذكرى مولدي، وكيف مرت بي هذه المناسبة، التي أتوقف لأحتفي بها على هذه المدونة من حين لآخر.

في البداية، بالونات تويتر

بمجرد أن فتحت موقع تويتر صباحًا (أرفض تسميته بإكس جملة وتفصيلًا!) رأيت البالونات تطير في الصفحة، فالتقطت لها لقطة شاشة.

تهاني فيسبوك

ثم فتحت فيسبوك لأجد عدة تهاني من بعض الأصدقاء وزملاء العمل، أشكرهم من القلب لتذكري في هذا اليوم.

رسالة شخصية لي

ووصلتني رسالة من أقدم أصدقائي، وأخلصهم مودة (سالم جابر) كما يحب أن أسميه على هذه المدونة. أشكره كثيرًا على اقتطاعه وقتًا من يومه المشغول ليكتب لي رسالة.

كيف أمضيت هذا اليوم؟

كان يومًا عاديًا من أيام العمل، لم أخذ إجازة كما أفعل عادة أو أي شيء، لبعض الظروف التي سأدون عنها قريبًا إن شاء الله.

أسرتي الجميلة أبت أن تترك هذا اليوم يومًا عاديًا

ولكن، في أشد الأيام اعتيادية، قررت أسرتي أن تفعل شيئًا لطيفًا لي، فقد أحضر لي إخوتي ووالدتي – حفظهم الله وبارك فيهم – هدايا جميلة، وكعكة شهية بهذه المناسبة. اقتسمتها معهم لأنني لن أستطيع تناول هذا القد من السكريات لوحدي.

ومنها قميص فريقي المفضل (إنتر ميلانو). هناك دائمًا مكان لقميص جديد!
كما لم تنس زوجتي المصون هذه المناسبة، وأوصت لي على هدية خاصة من جمهورية مصر العربية، وصلت مع شقيقتها التي ذهبت هنالك للزيارة.

في الختام

أشكرهم جميعًا على هذه اللفتة الطيبة، ومساعدتي على دخول عام جديد من حياتي، وانتصاف عقد من عقود العمر. وهو وقت للتفكير، والمراجعة كما هو الحال دائمًا.

أعتقد أن مرورالسنون لا يعني النضج بالضرورة، بل هي التجارب والخبرات التي يمر بها المرء. فتنضجه، وتكسبه الحكمة.

شكرًا لك على كونك جزءًا من هذا اليوم، وإلى لقاء قريب على صفحات هذه المدونة بمشيئة الله.