وضعت لنفسي قائمة مختصرة من الأهداف، التي أود العمل تجاهها خلال هذا العام. وقد بدأت بالفعل منذ كتبت المسودة بالبدء في العمل. لكن ليس بتركيز.

التقليل من استخدام وسائل التواصل لأقل حد ممكن

أود أن لا أضيع الوقت وأنا أقلب الصفحة الرئيسية على فيسبوك، وتويتر. لأن ذلك يستغرق مني الكثير من الوقت، دون تحقيق فائدة تذكر.

تحويل الوقت الضائع

أود تعلم بعض المهارات اليدوية غير الرقمية، مثل حل مكعب روبيك. الذي ظل عصيًا على الحل لسنوات على مكتبي!

الاستمرار في التدوين بوتيرة ملائمة

العام الماضي دونت بمعدل تدوينة كل ثلاث أيام (معظمها كان حديث الأربعاء)، وأتساءل إن كان بوسعي زيادة هذا المعدل، والتدوين بمعدل أعلى؟

البحث عن عمل

أود أن أبحث عن عمل يحقق الاستقرار الوظيفي، والتوازن ما بين الحياة الشخصية، والحياة المهنية. وإن كان هذا الأمر صعبًا، وعسير المنال. لكنني على الأقل أعرف ما أريد، وما لا أريد من وظيفتي التالية.

التمارين الرياضية الخفيفة، والتنفس العميق

لمست فوائد التنفس العميق خلال أوقات عصيبة. وأود جعل ذلك عادة يومية، مع التمارين الرياضية الخفيفة التي تحقق قامة مشدودة، وجسدًا متناسقًا.

خسارة 15 كيلوجرام من الوزن الزائد

صعدت على الميزان مؤخرًا ولم يرق لي الرقم الذي طالعني. أعلم أن 15 كيلوجرام هو رقم كبير، ولكن يجب أن تكون الأهداف كبيرة.

في الختام

هذه بعض من الأهداف التي فكرت فيها نهاية العام الماضي. قد تطول هذه القائمة أو تقصر حسب الظروف. وسأستمر في متابعتها، وتحديثها كلما أمكن.

ماذا عنك عزيزي القارئ؟ ما هي أهدافك للعام القادم؟ هل حققت أهدافك من العام الماضي؟ شاركني بها في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.