مرحبًا بك عزيزي القارئ، في عدد جديد من أحاديث الأربعاء. أستعرض فيه كل ما يدور بخاطري، ويجوب بفكري، والقليل من هنا وهناك. لذا هلم معي لمطالعة مفردات هذا الحديث الشيق!
أول أسبوع منذ غادرت وظيفتي
دونت عن مغادرتي لوظيفتي، وحفل التوديع الجميل الذي أقامه لي زملائي. ومر أسبوع بالفعل على هذه المناسبة، ولا زلت أبحث وأرسل سيرتي الذاتية هنا، وهناك. بحثًا عن عمل جديد.
اليوم لدي مقابلة عمل، وأطلب منك عزيزي القارئ أن تدعو لي بأن يجعل الله الخيرة فيما اختار. وأن ييسر لي العمل الحلال، والرزق الطيب، ولكل من يقرأ، ولكل المسلمين.
وجدت الوقت لأقرأ
إحدى الهوايات المفضلة لي منذ سن يافع هي القراءة. وأدمج هذه الهواية مع موقع GoodReads لتنظيمها، وتبويبها، ومتابعة كل كتاب أقراؤه، ومراجعة الكتب من حين لآخر.
منذ تم تسريحي من العمل، وتوقفت عن متابعة مواقع التواصل، صار لدي وقت ملائم للقراءة. وأنا سعيد بهذا التطور. فالقراءة حياة. وأجد دومًا صعوبة في الموازنة ما بين العمل، وطلبات المنزل ومسؤولياته، والقراءة. فهي بحاجة إلى مزاج خاص لا يتوفر دائمًا.
كما أن من أهدافي لهذا العام، قراءة 20 كتابًا. وإن كنت أشك أنني سأقرأ هذا العدد في الشهر الأول فحسب، والباقي يحسب كنسبة فوق الإنجاز.
تحديث أندرويد 11 لهاتفي البكسل
دونت منذ بضعة أشهر عن فصل الهواتف، وجعل هاتف مخصص للعمل، وهاتف آخر مخصص للحياة الشخصية. وما من هاتف أفضل من البيكسل ليلعب ذلك الدور. فهو لم يعد هاتفي اليومي منذ فترة طويلة، ويمكن تنصيب بعض البرامج الأساسية للعمل عليه، واستخدامه لبضعة ساعات خلال اليوم.
قمت بضبط المصنع له بعد مغادرتي للعمل، وتنصيب نسخة أندرويد 11. آخر نسخة منها صدرت قبل وقف الدعم عنه (Lineage OS 18.1)، وهي نسخة صدرت في أغسطس 2023. مع تطبيقات Gapps Pico.
حتى الآن فالأداء خفيف، والجهاز مستقر والحمد لله. ولا ألحظ مشكلات تذكر، سواء على صعيد الأداء، أو البطارية – التي تردت مؤخرًا ولم تعد تحتفظ بشحنتها إلا لبضع ساعات فحسب –.
هذه النسخة من أندرويد أثيرة لدي، وأحبها للغاية، لذلك حرصت على تنصيبها. خاصة أن بها ميزة طريفة، لا تتوافر في النسخ الأخرى، وهي إمكانية (تربية) قط داخل الهاتف.
حيث يمكن الاحتفاظ بطبق طعام، وصحن ماء، ولعبة. ويظهر القط من حين لآخر كإشعار تنبيه.
على كل حال. فأنا أستخدم الخاصية الرهيبة التي به، وهي مكتبة الصور اللانهائية المدمجة معه، فيمكن تحميل صور بجودة كاملة دون حد لمن يمتلك مثل هذا الجهاز. وأيضًا الكاميرا الخاصة به تلتقط صورًا محترمة للغاية، رغم أن عمر هذا الهاتف 9 سنوات تقريبًا.
يوم من غير إنترنت
الشركة مزودة الخدمة التي أتعامل معها (تيبستي) شركة جيدة، وتؤدي الغرض المطلوب منها في أغلب الأحيان دون مشاكل. ولكن في بعض الأحيان تنقطع الخدمة، وهذا أمر طبيعي. ومتوقع.
منذ منتصف ليلة الجمعة، وحتى مساء السبت، انقطعت الخدمة بالكامل. وعللت الشركة ذلك بترقية الترددات الخاصة بأجهزة الاتصال.
تواصلت معهم، وطلبت منهم أن يعوضونا عن ذلك اليوم الذي ضاع دون شبكة، وتجاوبوا بشكل طيب مع ملاحظتي الكريمة، وتم تعويض ذلك اليوم بغيره.
الإنترنت صار من ضرورات الحياة، وشخصيًا لا أعتبره من الكماليات. فشخص بدون اتصال بالإنترنت في زمننا هذا، هو كشخص أمي، لا يعرف القراءة، ولا الكتابة.
سيفوتك كل ما يحدث، ولن تعرف المستجدات اليومية، ولن تستطيع التقديم على قرعة الحج، أو معرفة آخر الأخبار.
لكن إدمان الإنترنت شيء حقيقي، والسبيل هو الاعتدال، لا إفراط، ولا تفريط.
فبينما أفضل الابتعاد عن وسائل التواصل، أريد فعل ذلك بمزاجي، وليس بالقوة، أو بالغصب!
إطار فارغ من الهواء
خرجت صباحًا لتفقد بعض الشؤون، ولدهشتي وجدت إطار السيارة خاويًا!
لحسن الحظ فقد استثمرت في منفاخ للهواء، وهذا الجهاز أثبت فاعليته في العديد من المناسبات، مثل (نفخ) خروف العيد تمهيدًا لسلخه، ونفخ السرير الهوائي – قبل أن يحكم عليه القط بالزوال –،
وأيضًا .. إطار السيارة.
أخذت السيارة لمحل الإطارات وقال لي أن الإطار سليم، وليس فيه مشاكل، ولكن بعد ذلك بيومين وجدته فارغًا من الهواء! فقمت بنفخه مجددًا!
سأقوم بالكشف عن الإطار من جديد، عسى أن أجد فيه شيئًا يمكن تصليحه، كمسمار صغير، أو تسريب من مكان ما.
كما أن هذا (الكمبرسوري) كما نسميه، من الأشياء التي أنصح بها كل سائق سيارة، فهو يوفر الوقت والجهد، ويمكنه إنقاذك من مواقف صعبة، خاصة وأنت بعيد عن المنزل.
في الختام
هذه كانت مواضيع، وأخبار حديث الأربعاء لهذا الأسبوع. ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل لديك ما تضيفه إلى هذه التدوينة؟ شاركني في قسم التعليقات بأفكارك، وشكرًا لك على القراءة، ودوام المتابعة.