مرحبًا بك عزيزي القارئ، وأهلا بك في أول عدد من أعداد هذه السنة الميلادية. أستعرض فيه بعض الأفكار والخواطر، والقليل من هنا وهناك. لذلك هلم معي، ولنطالع معًا مفردات هذا الحديث الجديد.

المنخفض الجوي والتقلبات المناخية

هطلت أمطار غزيرة خلال الأسبوع الماضي، سببت في جريان الوديان، ونبات الغطاء النباتي. وحتى (وادي المجينين) جرى بعد انقطاع دام ربع قرن! أتحدث كثيرًا عن الوديان لأن ليبيا ليس بها أنهار طبيعية، وبها الكثير من الوديان التي تقطع مدنها، وأريافها، وتجري عندما يهطل المطر.

كذلك تكونت بحيرات وسط الطرق والأحياء، بطرابلس، والعديد من المدن الساحلية. بسبب هذا المنخفض الجوي.

العصيدة

كما أننا نحب صناعة (العصيدة) في الأيام الماطرة. وهي عبارة عن عجين لدن من دقيق القمح – وأحيانا دقيق الشعير -، وماء، وبعض الملح والزيت. ونتركه ليتماسك قليلًا ثم نعجنه (أو نعّصده، ومن هنا تأتي التسمية)، ثم نعيده على النار، ثم (نعّصده) مرة ثانية قبل تقديمه.
ويقدم مع السمن، أو الزبدة، أو الزيت. والقليل من العسل، أو الرّب، وهو دبس التمر.

هذه صورة لعصيدة بالرب

قد أدون عن صناعة العصيدة في تدوينة منفصلة. خاصة أنها جزء مهم من تقاليد ولادة مولود جديد، أو في المولد النبوي الشريف – وهذا موضوع جدلي يتكرر كل عام بنفس الشغف والحماسة -.

في بيتنا سلحفاة

في (المول) القريب من بيتنا محل للحيوانات الأليفة. ومن ضمن تلك الحيوانات التي تتواجد به سلاحف مائية صغيرة. رأت هذه السلاحف شقيقة زوجتي وأرادت شراء واحدة منها. فأحضرت واحدة منها للبيت بانتظار أن تزورنا وتأخذ السلحفاة، لكنها لم تأت بعد.
في هذا الوقت، وجدت نفسي مضطرًا للعناية بهذا الكائن الذي لا أعرف عنه شيئًا!


بواسطة تطبيق (قوقل لينز)، عرفت أن هذه السلحفاة من نوع Red Eared Slider. وهي أكثر السلاحف شيوعًا في تجارة الحيوانات الأليفة، وموطنها الأصلي شمال أمريكا.
كما أنها الإلهام وراء شخصيات (سلاحف النينجا) الشهيرة.

أغير ماءها باستمرار (وأحيانا أضع لها ماء المطر). وأحاول إطعامها رغم أنها لا تأكل أمامي، ربما تكون سلحفاة خجولة؟
هذه صورة لها بواسطة كاميرا (الماكرو) لالتقاط أكبر قدر من التفاصيل تسمح به عدسة الجهاز.

تحديث هاتفي (ريد مي نوت 8)

حصلت على تحديث (أندرويد 15)، الذي أتى بداية الشهر الماضي. ولكنه أتى بدون خيارات التخصيص التي يشتهر بها روم (Evolution X)، والذي وعد المطورون أنه سيأتي في مرحلة لاحقة.
وصل هذا التحديث الأسبوع الماضي، وقمت بتحميله، وبالفعل أتى بمعظم التخصيصات التي كانت ناقصة من النسخة المبدئية، وبالتحديثات الأمنية لشهر ديسمبر.

الشيء المزعج قليلًا، أنه عندما قمت بتحديث الهاتف. لم تعد خاصية (الروت) شغالة. وكان من الضروري “ترويت” الجهاز من جديد، إذا صح التعبير.

تلك هي الخيارات التي أتخذها بشكل يومي، وهي طريقة لا تناسب الكل للأسف. فالسواد الأعظم يريد هاتفًا يعمل، ولا يفضل القيام بكل هذه الخطوات التقنية المعقدة. لكن أنا أستمتع بفعل هذه الأشياء وتعطيني شعورًا بالرضا.

حصاد العام

دونت البارحة عن حصاد العام الماضي. أبرز ما حدث فيه من أحداث، حسب التسلسل الزمني، وبعض الأمور التي أذكرها لأول مرة.

أول يوم لي بلا وظيفة منذ وقت طويل!

اليوم هو أول يوم منذ انتهى عقدي مع لجنة الإغاثة الدولية. دونت البارحة عن ذلك كتدوينة وداعية. ويبدو أن البارحة كانت نشيطة جدًا على صعيد التدوين.

أهداف العام الجديد

سأنشر غدًا بمشيئة الله تدوينة حول بعض الأمور التي أود فعلها، والتركيز عليها، أو تجاهلها في العام الجديد. كتوجه شخصي جديد. يمكنني نشرها اليوم، ولكن أود توزيع النشر قليلًا.
سأربط التدوينة هنا فور نشرها.

(زيم ويكي) كمختبر إبداعي

دونت خلال الأسبوع الماضي عن طريقة يمكن بواسطتها تحويل (زيم ويكي) إلى برنامج من برامج “العقل الثانوي”. عن طريق مزج الوسائط المتعددة داخله، والاستفادة من خاصية الروابط التي يحملها. لعرض أنواع البيانات المختلفة في مكان واحد يسهل تطوير الأفكار، والعمل عليها من مكان واحد مركزي.

أفكار في تنظيم الوقت

هذه تدوينة تأخرت كثيرًا في النشر، ولكنني سعيد بأنني أخرجتها للعلن أخيرًا. أتحدث فيها عن أفكار لتنظيم الوقت وزيادة الاستفادة منه.

في الختام

هذه كانت مواضيع وأفكار حديث الأربعاء لهذا الأسبوع.
ماذا عنك عزيزي القارئ؟ كيف بدأت هذا العام؟ مالذي يدور ببالك؟
شاركني برأيك في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.