مرحبًا بقراء المدونة الجدد، وأتمنى أن تكون المدونة عند حسن ظنكم بها وأن تضيف إلى مدارككم شيئًأ جديدًا في كل مرة.
وكخطوة إضافية للتواصل أفضل مع قرائي من ليبيا فقد قمت بإنشاء القسم الليبي في المدونة، وقمت بجمع كل التدوينات ذات العلاقة بالشأن الليبي، ويمكن العثور عليه من القائمة المنسدلة أعلى المدونة تحت الاسم: شؤون ليبية، وقمت بإضافة بند اليوميات كذلك الذي كان رائجًا في عصر التدوين الذهبي، سأحاول تحديث هذا القسم كلما أمكنني ذلك.
القسم شؤون ليبية مظلل باللون اﻷحمر |
نحن كشعب لا ندون، المدونون الليبيون ليسو كثيرين مقارنة بدول الجوار، أغلب الحضور والتواجد الليبي على موقع (فيسبوك) الشهير – وهنالك فرصة جيدة أنك تعرفت على مدونتي من خلاله عزيزي القارئ- وأقل منهم من يستعمل موقع تويتر للتواصل وغالبًا ماي كون لدى الشخص حساب على كلا الموقعين يتواصل بهما، شخصيًا أنا ضد إدمان الفيسبوك وكان لي تدوينات كثيرة بهذا الشأن لطفًا إطلع عليها من هنا.
أحيانًا أحجم عن التدوين وأتوقف لفترات معتقدًا أن اﻷوضاع لا تسمح أو أن المشاكل الراهنة أثقل وطأة من أن يدون المرء خلالها، هذا التفكير خاطئ وغير صحيح نهائيًا!
على هذا القياس فإن اﻷكل والشرب والنوم خلال المشاكل واﻷزمات لا تليق أو لا تسمح! من يتوقف عن اﻷكل والشرب مهما عظمت النائبة؟ (شاهدتهم بأم عيني يتبادلون النكات السمجة والضحكات وتدبير الصفقات في المسجد والميت مسجى أمامهم بكفنه لم يدفن في قبره بعد، وبعد دفنه بقليل! أي استهزاء بمصيبة الموت هذا؟).
أن كان هنالك وقت للتدوين هو وقت اﻷزمات والمشاكل، فهي طريقة صحية لتصريف المشاعر واﻷفكار السلبية (الكتابة على نحو خاص تساعد على تصريف المشاعر السلبية التي نعاني منها كشعب بشكل كبير).
كما أن نشر هذه التدوينات يجعلها مرجعًا ونقطة مضيئة في بحر من النسيان واﻷيام التي يطوي بعضها بعضًا.
لذلك لن أتوقف عن التدوين، لن أتوقف عن اﻷمل والحلم بمستقبل أفضل رغم صعوبة الظروف.
رغم عظم الأزمات والملمات، نسأل الله الفرج على بلادنا، ونحسن الظن به ونتفاءل خيرًا، وندعوه أن يزيل الغمة ويفرج الكروب، وأن يسخر لنا اﻷمور، وأي مناسبة أفضل للدعاء من شهر رمضان المبارك؟
شكرًا لقراءتك هذه التدوينة، هل لديك تعليق على أو ملاحظة؟ أنا بالانتظار!