هذه ليست محاضرة تنمية بشرية .. أنا لا أؤمن بالتنمية البشرية ..

لو طلبت منك أن تختار شخصا ليحدثك عن الأمل؟ فمن ستختار؟ شخصية كرتونية تعيش في واد سعيد؟ كل شيء فيه مخضر وجميل؟ ربما .. هذا خيار لطيف غالبا لن يضيف شيئا إلى مداركك. أنا سأختار شخصا خرج من تحت الرماد. أو أفضل من ذلك .. شخص لا يزال تحت الرماد. هذا شخص أود أن أرى ما نوع الأمل الذي يبقيه على قيد الحياة..

الصورة من التقاطي

الأمل هو أن تنتظر الفرج بعد الشدة.

الأمل هو أن تحافظ على رباطة جأشك عندما تسوء الظروف حقا .. وصدقني يمكنها أن تسوء بشدة..

الأمل هو أن تقوم بعد كبوة.

الأمل هو أن تؤمن بأن هذا الظرف سينقضي .. وألا تفقد إيمانك عندما لا يفعل..

انه من يفقد الأمل يفقد الكثير.

هل يمكن القول أن الأمل هو الحياة؟ يمكنني القول أن الحياة دون أمل حياة بائسة.

الأمل هو ما يعزي الحزانى ويبلسم جراح المكلومين.

الأمل هو أن تعرف هذا الوقت سيمضي .. وتأتي أوقات أفضل بإذن الله ..

هناك ضوء في نهاية النفق المظلم. أو على الأقل، هكذا آمل ..