زهرة دوار الشمس هذه التي تقف أمامك منتصبة فخورة. لم تصل إلى النضج بعد. فإنها عندما تنضج يثقل قرصها ولا يستطيع الانتصاب.

تمتلئ بحبات دوار الشمس (والتي نسميها في ليبيا سامينسا). وهي تسالي نحب قرقشتها بمناسبة ودون مناسبة. خاصة عندما يكون هناك مسلسل أو فيلم يستحق المشاهدة.

هذه الزهرة للأسف تموت بعد أن تطرح بذورها. ليست من نوع الأشجار التي تطرح موسمًا بعد موسم مثل شجرة الليمون المعطاءة (والتي تحدثت عنها من قبل). بل هي زهرة تولد، فتحمل، فتلد، فتموت.

من خصائصها أنها سهلة العناية بها، وأنها تطرح موسمها بسرعة شديدة. فقط عليك أن تنتبه من الطيور. لأنك لو لم تكن حذرًا فلن تجد ما تجنيه نهاية الموسم.

أيضا مثل هذه النبتة بجسدها الغض، وأوراقها المخملية غذاء ممتاز للأرض. وبمجرد أن ينتهي موسمها نجمعها، ونكومها. لنعد منها سمادًا للأرض. من الأرض خرجت، وإلى الأرض تعود. تكتمل معها دورة الحياة.

في الختام

هل أنت من عشاق السامينسا؟ هل سبق لك زراعة زهرة دوار الشمس؟ شاركني في قسم التعليقات.