دأبت منذ افتتحت هذه المدونة – في مايو 2012 في حال أنك تتساءل – على الاحتفاء بالعلامات الفارقة. وعدم تركها تمر مرور الكرام دون الوقوف عندها، والتحدث عنها.
مخاوف قديمة
في زمن ما شعرت أن المحظور قد حصل، وأن منبع إبداعي قد نضب.. ما يعني توقف المدونة أو هجرانها تمامًا. وهذا ما لم يحدث قط. شغلتني ظروف الحياة وأبعدتني عن المدونة. سهوًا ونسيانًا تارة. وقسرًا تارة أخرى.
أما الآن فالوضع يختلف. لا أكاد ألتقط أنفاسي من فرط المجهود!
حجم المواضيع التي تتنظر دورها للنشر، وكمية القصاصات المكتوبة، والصور التي تنتظر الترتيب؛ تحول إلى عمل بدوام كامل لوحده! وسبحان مغير الأحوال.
الوصول إلى هذه العلامة
تطلب مني قرابة عامين للوصول من خمسمائة تدوينة إلى ستمائة تدوينة.
لكنه استغرق خمسة أشهر فحسب للوصول من ستمائة تدوينة إلى سبعمائة تدوينة!
هذا دليل على أنني أصبحت أكتب كثيرًا، وأستمتع بما أفعل. والحمد لله رب العالمين.
إصلاحات هنا وهناك
تحت وسم: مشاكل تدوين. قمت بإصلاح عدد من المشاكل المزمنة على المدونة. لجعلها تبدو في أحسن صورة، وأبهى حلة. ورغم الجهد المبذول في سبيل ذلك إلا أنني أحب هذا العمل.
وهي فرصة مناسبة لتذكر دعم بيانات المدونة، وأخذ نسخة احتياطية منها.
ماذا يأتي بعد ذلك؟
المزيد من الكتابة بطبيعة الحال! الكثير من المواضيع، والأفكار، والذكريات. تنتظر أن تتحول لكتابات حية على هذه المدونة. أعتبر هذه المدونة طفلي، وإرثي، وأفضل عمل قمت به في حياتي!
يمكنك توقع الكثير من الكتابة بمشيئة الله.
شكرًا لأنك كنت جزءًا من هذه الرحلة. وأنتظر رؤية تعليقاتك، ومشاركاتك، وتدويناتك إن كنت مدونًا.
في رعاية الله.