مرحبا في تدوينة أخرى من سلسلة حديث الأربعاء. هذه السلسلة التي أتحدث فيها بحرية عن كل شيء، وبعض الأِشياء، وأحيانًا .. لا شيء على الإطلاق! أترككم مع حصيلة هذا الأسبوع من الأفكار والخواطر ..
معايير أعلى للأمان
أشتكي دائمًا على هذه المدونة من الرسائل المزعجة التي تصلني. مؤخرا أضفت Captcha V3 إلى نموذج الاتصال بي. وسأقوم باختبارها لفترة قبل أن أعترف بجودتها، أو أقوم بتعميمها على باقي المواقع التي أديرها. وأيضًا سأحتفظ بقائمتي السوداء. فهي طريقة جيدة، ومجربة، للوقاية من الرسائل المزعجة.
مشروب الصداقة الصدوقة
لصديقي المفضل، وأنا عادة منذ تعارفنا. وهي شرب (البيتر صودا). وهي لمن لا يعرفها، مشروب غازي محلّى يصنع محليًا، ويستورد من الشقيقة تونس كذلك. له لون أحمر يميل للبنفسجي. دائمًا ما نشرب منه عندما نتناول طعام الغداء، أو نلتقي بعد فترة من الزمن. من الجميل أن بعض الأمور باقية كما هي.
شيء يزيد في بركة الوقت
وجدت أن ممارسة بسيطة تزيد في بركة اليوم بأسره. وهي الابتعاد عن مواقع التواصل! أشعر أن اليوم يمر بشكل أفضل، وأكثر إنتاجية عندما لا أتواجد على مواقع التواصل.
أستخدم إضافة على المتصفح تقوم بحظر تلك المواقع. فلا أتمكن من دخولها وتضييع الوقت عليها. أما على الهاتف فأقوم بتسجيل الخروج فحسب.
أسأل الله أن يبارك في أوقاتكم، ووقتي معكم.
البانادول يغلى!
أخر مرة اشتريت فيها البنادول الأزرق المستورد من تونس، كان ثمنه 9 دنانير للعلبة (الدولار 4.47 دينار رسميًا). هذا كثير جدا على 16 حبة! سعر علبة البنادول ارتفع كثيرا في الآونة الأخيرة. ما دفعني للاستعاضة عنه لمعالجة الصداع اليومي بأكواب القهوة. ما يعني ارتباك دورة النوم، والمزيد من الصداع .. إلخ!
موظف لطيف في المصرف
مررت بمركز خدمات المشتركين التابع لمصرف الجمهورية، الواقع بشارع عمر المختار، لتجديد بطاقة مصرفية.
تجاربي مع هذا المصرف سيئة للغاية، ولكن هذه المرة الموظف كان في قمة الذوق والأخلاق. وقام بخدمتي رغم أن البطاقة لم تكن معي. وسهل الإجراء بشكل لا يصدق!
طلب مني العودة بعد بضعة أسابيع لاستلام البطاقة البديلة، وسأرى إن كان لطفهم سيستمر أم لا.
إحصائيات دقيقة
نصبت إضافة (ورد بريس) الهدف منها جمع إحصائيات حول محتوى المدونة. يمكن للقراء بسهولة معرفة كم تدوينة نشرت حتى الآن، وكم كلمة موجودة على المدونة بشكل كلي. هناك بضعة عشر إحصائية لكني اخترت هاتين الاثنين بشكل مبدئي. بالأخص عدد الكلمات الكلي هو شيء أردت دائمًا معرفته، وعرضه.
يمكن بسهولة للزملاء المدونين على منصة (ورد بريس) تطبيق نفس الخطوات من هذا الدليل (باللغة الانجليزية).
أيضا هذا يمكنني من تحديد أهداف أشد دقة. ليس فقط عدد التدوينات، بل عدد الكلمات داخل التدوينات.
جمال الشتوية
في يوم شتوي بارد، وبينما كنت جالسًا على الحاسوب أعمل .. انقطع التيار الكهربائي.
نسيت كم يمكن لفصل الشتاء أن يكون باردًا، وقاسيًا، ومحبطًا. الكهرباء التي تنقطع، والبرك التي تتجمع في الطرقات لتغلقها، وتجعل الحركة صعبة.
على هذا الصعيد، لفت نظري خبر من وكالة الأنباء الليبية. تناشد فيه شركة المياه والصرف الصحي، شركة الكهرباء لمساعدتها على التغلب على مشاكل المياه. وذلك باستثناء مضخات الضخ والشفط من عملية طرح الأحمال. هذا رابط الخبر للمهتمين.
البعض يبالغ في رومانسية الشتاء، وجمال الشتاء. البعض الآخر لا يحب الشتاء مطلقًا. أو ينظر للجوانب السلبية – والسوداوية – كما أفعل أنا عادة. لكنني أحاول النظر باعتدال هذه المرة. على الأقل الأمور أفضل من 2017، في مثل هذا الوقت تلك السنة مررنا بالإظلام التام عدة مرات. تنذكر ولا تنعاد!
الكلمة الطيبة وأثرها
دونت حول أن مطور أندرويد 12 لأجهزة Pixel أخذ إجازة من التطوير لأجل غير مسمى بسبب مشاكله الحياتية. قمت بمتابعته وإرسال تغريدات تشجيعية له من حين لأخر.
يتضح أنه طالب جامعي، ويكافح مع الدروس على شبكة الإنترنت. يبدو أنه يفضل البيئة الجامعية على الدراسة من المنزل. هذا يذكرني دائما أن كل شخص تلتقي به يعاني من شيء أنت لا تعرفه.
التغريدات التي أرسلتها نحوه لم تكن لتضره، ولكنه شعر بموجة من الدعم من كل مكان له. وهذا ساعده على الاستمرار والإحساس بأهمية عمله.
عاد هذا الشاب إلى الدراسة وتحسنت حالته النفسية، وتدريجيا عاد إلى التطوير.
أيضا وراء البرمجيات التي نستعملها أناس لديهم مشاعر، واحتياجات. تحدثت عن هذا في تدوينة الجانب المظلم للمصادر الحرة. من السهل تناسي أن البشر وراء البرمجيات هم الجزء الأهم في تطويرها.
في الختام
هذه كانت تجميعة خواطر هذا الأسبوع. ما أكثر شيء شد انتباهك؟ شاركني في قسم التعليقات.