مرحبا بك عزيزي القارئ في عدد جديد من حديث الأربعاء! هذه المرة لدي مواضيع شهية، وغريبة، ومنوعة كالعادة!

القهوة الفيتنامية

منذ بضع سنوات سررت بتذوق القهوة الفيتنامية – والتي وصلتني هدية من جنوب شرق آسيا بالمناسبة -.

أول انطباعاتي عنها أنها قهوة قوية جدًا، يمكنها حرماني من النوم يومًا كاملًا لو شربتها في وقت متأخر!

يتضح أن هذه القهوة ذات سمعة عالمية وتتميز بشدة تأثيرها، ولها شعبية واسعة.

ما هو سر قوة القهوة الفيتنامية؟

السر يكمن في حبوب القهوة المعروفة بروبوستا، وهي حبوب ذات بن شديد القهوة والفاعلية. لدرجة أن كوبًا واحدًا منها يعادل أربع جرعات من الاسبريسو!

أذكر مرة أنني حضرت لأحدهم كوبًا من هذه القهوة ويبدو أنه كان غير معتاد على شربها، فأدى ذلك إلى نوبة ارتجافات وأعراض شبيهة بغيبوبة السكر.

دوري البيوت المزعج!

قلت أنني لن أتحدث عن هذا الطائر في فقرة الطيور الليبية، وأنا عند عهدي. في الواقع الشيء الوحيد الذي سأذكره هو كيفية مكافحة هذا الطائر الآفة.

نعم هو طائر آفة، يتلف المزروعات، ويسبب الكثير من القاذورات في البيت.

طريقة المكافحة هي بمراقبة أين يضع أعشاشه، ثم تخريب تلك الأعشاش وسدها لتشجيعه على الفرار. لدينا قسم من سور البيت مبني بالبومشي (الطابوق) وهذا بمثابة شقق مفروشة للعصافير.

هناك طرق أخرى مثل وضع أقراص مدمجة قديمة على أغصان الأشجار. لو نجحت أي من هذه الطرق سوف أدون حولها.

الهواتف الصينية قديمًا والآن ..

الهواتف الصينية كانت عارًا على من يشتريها. أتذكر جيدًا أنها كانت هواتف رخيصة ومقلدة. صممت لتبدو مثل هواتف نوكيا الأصلية، لكن بواجهات بشعة، ودون تطبيقات مطلقًا.

بعض هذه الهواتف كان محشوًا حشوًا بالمزايا! أتذكر هاتفا اشتريته مستعملًا، كان به ريموت عالمي، وشاشة لمس وأزرار، وراديو دون سماعات الهوائي .. وتليفزيون!

نعم لقد قرأت بشكل صحيح، تلفزيون صغير داخل الهاتف! لقد شاهدت عليه مباريات كأس العالم 2010.

اليوم عمالقة شركات الاتصالات هي شركات صينية: هواوي، وشاومي. هذه الأخيرة أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم. وتحظى أجهزتها بالاحترام لأنها توقفت عن التقليد وبحثت عن صوتها الخاص.

أما هواوي فقد راحت ضحية الحرب التجارية بين الصين وأمريكا ..

عالم ما بعد أبوكوليبس!

هذه صورة لطريق باطن الجبل في ليبيا أثناء عاصفة رملية. دائما ما أتحدث عن العواصف الرملية على هذه المدونة.

نشرتها على حسابي ليعلق عليها المدون والصديق (أباشيك) من الهند قائلًا: هذه تبدو كصورة من فيلم ما بعد الكارثة! لأرد عليه قائلًا:

لقد لخصت الحياة في ليبيا بشكل مثالي يا صديقي!!

في الختام

هذا أقصر حديث أربعاء حتى الساعة. ليس لدي فقرة أخرى لأضيفها بكل صراحة!

هل جربت القهوة الفيتنامية من قبل؟ هل لديك علاج لوباء دوري المنازل؟

شاركني برأيك في قسم التعليقات، وشكرًا على القراءة.