رأيت أنه من الملائم كتكملة للتطابقات الرقمية، أن أدمج رقم هذا العدد من حديث الأربعاء، مع نسخة أندرويد الجديدة لهاتفي (Lineage OS 18.1). فتكتمل بذلك المطابقة الرقمية. النسخة التي أطلقت منذ 11 شهرًا (أندرويد 11، و 11 شهرًا، مطابقة أخرى). وتكون هي فاتحة هذه النافذة الأسبوعية التي أتحدث فيها مع القراء. قد أدون عن نسخة أندرويد هذه إن كان أداؤها مرضيًا.

يمكن العثور على مراجعة أندرويد 11 من هذا الرابط.

لماذا يسمى الأندرويد على أسماء حلويات؟

قال أحد الناطقين باسم جوجل مرة: نحن نشغل أكثر من مليار جهاز حول العالم، ونجعل حياة الناس أكثر حلاوة.

صورة لأندرويد 11 من روم مخصص جربته لبضعة أيام

اندلعت الحرب!

قامت روسيا بغزو أوكرانيا. الأسباب والدوافع لا تهمنا بقدر التبعات. من لم يكتوي بنار الحرب سيعاني من الغلاء الذي يتبعها. للأسف مؤشرات إندلاع الحرب واضحة منذ أشهر – دونت عن شيء مشابه في ديسمبر العام الماضي -. وآمل ألا تبتلع هذه الحرب العالم بأسره!

التعاطف بالاختيار

بعض البشر اختار التعاطف مع لاجئي أوكرانيا – وهو أمر طبيعي -. لكن ما أجده غريبًا هو التعامي عن مأساة الشعوب العربية التي تحت القصف والدمار: الشعب الفلسطيني، والشعب السوري، والشعب اليمني، والشعب الليبي. بل بالأخص من الليبيين الذين دعموا عدوان (حفتر) – المعزز بالمرتزقة الروس – على طرابلس والذي لا نزال نعاني من أثار دماره، وألغامه التي لم تنفجر بعد. منذ بضعة أيام توفى طفلان في عمر الزهور بمنطقة عين زارة بسبب الألغام المزروعة من مخلفات الغزو.

صورة لمسجد لم يكتمل بناؤه بضاحية وادي الربيع بالعاصمة طرابلس، وتستطيع رؤية الصومعة وهي مثقوبة، والمئذنة وهي محطمة، مستلقية، شاكية إلى المولى ظلم العباد ..

صورة لمحلات مواطن وبيته من وادي الربيع بطرابلس. أشد ما لفت انتباهي في هذه الصورة كتابته لحسبي الله ونعم الوكيل فوق ركام منزله. هذه صور التقطتها الشهر الماضي.

الثاني من مارس نكبة دستورية

يصادف اليوم ذكرى ما يسمى زورًا وبهتانًا “عيد قيام سلطة الشعب”. كان هذا التاريخ عطلة رسمية في ليبيا، وهو اليوم الذي قام فيه القذافي بتعطيل كل القوانين والنظم في ليبيا، وتحويلها إلى فوضى عارمة لا يزال الشعب يخوض فيها حتى اليوم. بالطبع هناك من لا يزال يحتفل بهذه الرمم البالية، فهنيئًا له. والمرء – كما نعلم جميًعا – يحشر مع من أحب.

تحدثت عن هذا في تدوينة جرائم القذافي في حق الشعب الليبي.

ما هي مهارة تعلمتها وتتمنى أن تنصح بها الجميع؟

ربما تكون هذه المهارة شيئًا بسيطًا تضيفه إلى خبراتك، وسيرتك الذاتية. وربما تكون شيئًا يستغرق وقتًا طويلًا. عن نفسي أقترح تعلم مهارات Excel المتقدمة. ولو كان للسادة القراء شيء لاقتراحه سأضيفه في تدوينة تالية.

هل تذكر أنماط الشخصية MBTI ؟

كانت أنماط الشخصية موضة رائجة منذ بضع سنوات، من خلالها تعرفت على المدون الصديق جواد. والذي كانت مواضيعه بأسلوبها الساخر والمستفز تجذب القراء العرب من كل مكان. موضة مثلها كمثل أي موضة راحت مع الوقت.

هل يوجد أي منهجية علمية في نظرية الشخصيات؟ لا .. ليس حقيقة!

تحديث حول مجموعة الميمز

وصلت المجموعة إلى 16 ألف ميم! نعم أنا مهووس بالميمز. وبعد تأمل تدويناتي مؤخرًا، بالأرقام أيضًا!

عودة تطبيق ضائع!

Focus Timer Reborn كان جزءًا من مجموعتي لسنوات. أستخدمه لزيادة التركيز والإنتاجية. احتجت لتنصيبه هذا الأسبوع لكنني لم أتذكر ما هو اسمه! بعد عدة تطبيقات مليئة بالإعلانات، ولا تعمل كما أريد. قمت بسؤال أحد أشقائي عنه، ولحسن الحظ كان لديه منه نسخة شاركتها معه منذ قرابة خمس سنوات! عرفت ذلك من تاريخ تحديث الملف!

النسخة 1.1.4 صغيرة الحجم، وتعمل بكفاءة، وليس بها إعلانات تشوه منظر التطبيق.

لتحميل هذه النسخة للأندرويد (الغير متوفرة على متجر التطبيقات) الرجاء الضغط هنا.

فتات الخبز

أجد أحيانًا قطعًا من الخبز اليابس ملقاة في حديقة المنزل. الأمر يثير حيرتي! فنحن لا نلقي بالخبز هكذا. ولا أعتقد أن أحدًا يقدر النعمة قد يلقي بالخبز دونما اهتمام على الأرض. منذ بضعة أيام اكتشفت السر!

حسون البيوت (الحسون الأندلسي) وهو أكثر الطيور شيوعًا – وإزعاجًا بالمناسبة – هو السبب في ذلك، كيف أسمعك تسأل؟

الحسون يحمل قطعًا من الخبز إلى عشه بمنقاره، وأحيانًا تقع تلك القطع على الأرض ونجدها نحن ملقاة.

لن أدون عن هذا الطائر المزعج!

ليبر أوفيس مشوش قليلًا؟

حزمتي الإنتاجية المفضلة (ليبر أوفيس) بدت مشوشة مؤخرًا. الأيقونات تبدو وكأن خطوطها مكسورة. إنه أمر مزعج حقًا! بحث سريع كان كفيلًا بحل المشكلة. سأرفق الرابط لعل أحدكم يمر بنفس المشكلة.

محاولة تقنية أخرى

الإقلاع المزدوج لا يبدو أنه يناسب جهاز أخي العتيق. بالأمس نصبت له آلة افتراضية. وسأراقب أداءها من حين لأخر. ربما أدون عن الأمر بالعربية إن لمست اهتمامًا بالمسألة.

في الختام

هذه كانت حوصلة هذا الأسبوع، وإلى لقاء في أسبوع قادم بمشيئة الله.