هذا اﻷسبوع سيكون مختلفًا قليلًا، حيث سأمزج بين سلسلة حديث اﻷربعاء، والمغفور لها سلسلة روابط. لتكوين هجين جديد أتمنى أن يروق لذائقة القراء ويمتعهم أكثر.
بدون أي مماطلة، ها هو العدد بين يديكم.
Be Real
هذا التطبيق كان من ضمن اﻷكثر تحميلًا الشهر الماضي، وهو حاليًا يتربع في المركز السادس بين تطبيقات التواصل الاجتماعي. مفهوم هذا التطبيق بسيط جدًا. فهو يعطيك إشعارًا في وقت غير معلوم من اليوم. ويمكنك بث صورة من الكاميرا اﻷمامية، والخلفية. لتشارك ما تفعله في تلك اللحظة فحسب. مرة واحدة في اليوم.
هذه الخاصية قام انستجرام بنسخها لاحقًا.
جربت هذا التطبيق ولم أجد أنه ملائم لي، لأنني لا أميل لمشاركة ما أفكر فيه في اللحظة الحالية. لكن يحسب له – حتى اﻵن – احترامه لخصوصية المستخدمين، وعدم مشاركة بياناتهم مع الطرف الثالث.
نظام بيئي وأحيائي داخل حوض
قام أحد صناع المحتوى بصناعة حوض زجاجي به نباتات. وأطلق فيه عددًا من الكائنات الحية، وتركها تتفاعل فيما بينها وراقب حدوث ذلك بمرور الوقت.
هذا الحوض ليس حوضًا عاديًا، فقد قام بوضع أضواء تحاكي حركة الليل والنهار، كما مكيف ودرجة الرطوبة به تشابه ما يوجد في الغابات المطيرة. كما أنه قام برش المياه وبث أصوات الرعد وأضواء البرق. ليعطي الإيحاء بأن هذا المكان هو رقعة من الغابة الاستوائية. وليس مجرد حوض سمك تقليدي. والنتائج كانت مبهرة!
أنصح بمشاهدة هذا المقطع لرؤية الجهد المبذول فيه، وهو ما يذكرنا بعظمة الخالق سبحانه وتعالى. الذي أبدع صنع هذا الكون ومخلوقاته.
داء المركزية
ليبيا من بين تلك الدول المركزية. وهذا يعني أن مركز الثقل يتمحور في مكان واحد، ألا وهو العاصمة طرابلس.
هذا النظام المركزي أدى لتباين كبير بين العاصمة وما حولها، وبين ما يبعد عنها. فتجد أن الجميع يحاول القدوم للعاصمة حتى لاستخراج ورقة الرقم الوطني، أو الحصول على الرعاية الصحية. التي لا تتوفر بالمدن البعيدة. ويزداد الحال سوءًا كلما اتجهت جنوبًا.
الحلول لمواجهة النظام المركزي لم تتعدى الاقتراحات أو اﻷفكار، فلا يوجد على أرض الواقع أي ترجمة للحل
- البعض يقترح العودة لنظام المحافظات (كما كان الحال في ليبيا أيام النظام الملكي 1951 – 1969).
- بينما يريد البعض تمكين البلديات من اختصاصات الحكومة داخل نطاق سلطاتها.
والواقع هو ما قاله عادل إمام في أحد مسرحياته معلقًا على الوضع المصري والهجرة من الأرياف للمدن: “سايبين الشقة وقاعدين في أوضة!”
لذلك طرابلس هي مركز الحروب والنزاعات، الكل يعرف أنك إن سيطرت على طرابلس. كانت ليبيا كلها بين يديك.
نتيجة هذا النظام هي الزحام، والغلاء.
لماذا لا يصمد مهندسو غوغل أكثر من عام وشهر؟
غوغل بالنسبة لي هي الحلم المطلق! إذا سألتني ما هي بيئة العمل التي تحلم بالعمل فيها سأقول لك: غوغل.
لكن هذا الفيديو يظهر جانبًا آخر مظلمًا لم أكن أعي أن قوقل تحتويه.
في الواقع كل اﻷسباب التي سردتها سابقًا في تدوينة متى يجب أن تترك وظيفتك تنطبق على غوغل. شاهد الفيديو بنفسك وكن الحكم على ما تراه.
روابط من الويب العربي
هنا أعلق على بعض المدونات التي طالعتها اﻷسبوع المنصرم، والتي أعتقد أنها تستحق ذكرها والربط معها، والشكر لكتابها على إبقاء الويب العربي نشيطًا، ومشوقًا.
عطايا الإيطاليين
دون رياض من مدونة المزرعة عن روافع أهدتها إيطاليا لتونس. الروافع مجانية لكن الصيانة والتحكم تأتي من وراء البحر. تأخرت تونس عن دفع مستحقاتها فقامت إيطاليا بتعطيل الروافع، وتركت المواني دون عمل.
علاقة ليبيا بإيطاليا علاقة قديمة ومتشعبة، فنحن نعرف أن هؤلاء مستعمرون ولا خير يأتي منهم. حتى العطية التي يهبونها تأتي منقوصة، وغير تامة. وكان من اﻷجدى تشغيل روافع ذات تقنية أقدم، تتحكم فيها ولا يذلك أحد بها.
سأضع هنا رابطًا لفيديو رفعته قبل بضعة أشهر، حول إعدام مجاهدين ليبيين في ساحة الشهداء بطرابلس، ومنهم تأتي التسمية.
مخاطر العمل الحر
دون حامد الخطيب عن الحيل والمكائد التي تنتظر العامل عن بعد، من بعض المحتالين والنصابين. الذين لا ذمّة لهم ولا ضمير. دونت عن شيء مشابه سميته قصص رعب من العمل مستقلًا. والتي آثرت الخروج من المجال بعدها، ولا عزاء لي فيه.
عش القمرية في المنزل
تدوينة جميلة من مدونة أبو إياس عن عش قمرية وجده في بيته. جميلة هي تربية الطيور ومساعدتها، حتى وإن لم تكن طيورًا منزلية. أو طيورًا ذات قيمة تجارية، وأسأل الله أن تكون في ميزان حسناته.
نصائح لصور أفضل
هنا يدون اﻷستاذ عبد الله المهيري عن نصائح لالتقاط صور أفضل، وأكثر.
وبمناسبة الصور، هذا قط لطيف رأيته خلال اﻷسبوع وقررت أن ألتقط له صورة.
في الختام
هذا كان حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع. هل هناك شيء شد انتباهك؟ هل لديك ما تضيفه؟ قسم التعليقات مفتوح لك عزيزي كما هي العادة، وشكرًا.