مرحبا بك عزيزي القارئ في عدد جديد من حديث اﻷربعاء، حيث أكتب عن كل شيء يخطر ببالي ويمر بي خلال اﻷسبوع المنصرم. هيا بنا نستعرض باقة هذا اﻷسبوع من حديث اﻷربعاء.

الزحام الشديد

علقت في الزحام باﻷمس لأكثر من ثلاث ساعات، لا أعرف السبب تحديدًا .. لكن العودة المدرسية، مصحوبة بالمولد النبوي، وموضة تخفيضات السجاد قد تكون وراء هذا الزحام الخانق ..

غلاء الكهرباء

بكل صفاقة قررت شركة الكهرباء رفع أسعار الاستهلاك لسبعة أضعاف ضربة واحدة! مجددًا مع رفع اﻷسعار المضاعف دون تمهيد ..

السخرية أن الكهرباء تنقطع مرتين وثلاثة في اليوم الواحد!! والتوليد دائما ما يكون أقل من الاستهلاك سواء في الصيف أو الشتاء، بل أن تقرير ديوان المحاسبة اﻷخير قال أن الشركة حصلت على مبلغ 800 مليون دينار كدعم مباشر مقتطع الميزانية!!

حقًا .. إن لم تستح فاصنع ما شئت.

نصب عين زارة التذكاري الجديد

دونت هنا حول نصب عين زارة التذكاري والجدل الدائر حوله. اكتمل النصب التذكاري وهو لوحة رخامية سوداء. سأشارك صورتها هنا.

وراح السمك يا قلبي

منذ نعومة أظافري كان والدي يشتري لنا السمك لنربيه وكان لنا معه ذكريات سعيدة.

لذلك كان من الضروري أن أشتري حوض سمك للبيت وأضع فيه بعض السمكات، هنا تجد مقطع فيديو قصير له.

للأسف لم يعش السمك طويلًا، وهذا ضايقني كثيرًا.

إعتزال بالجملة

ثلاثة من لاعبي الانتر السابقين اعتزلو في أسبوع واحد، سأرتبهم حسب اﻷعمار:

1. رودريغو بالاسيو: اعتزل عن عمر 40 عامَا. وكان نجم فترة صعبة في تاريخ الانتر.

2. غوران بانديف: وهو آخر اللاعبين الفائزين بالثلاثية مع جوزيه مورينهو، اعتزل عن عمر 39 عامَا.

3, أندريا رانوكيا: أصغر اللاعبين على هذه القائمة، وأحدثهم عهدًا بالانتر، اعتزل عن عمر 34 عامًا.

لن أنسى لرانوكيا هدفه الحاسم والذي أهدى الانتر كأس إيطاليا. وتمنيت لو اعتزل في ناديه الذي شهد أجمل وأسوأ لحظاته.

ماذا تصطحب معك للدوام؟

هذه تدوينة من مدونة عصرونية، تتحدث عن ما تأخذه معها للعمل من طعام. أجد أن هذه فكرة جيدة خاصة أن نظام طلب الوجبات مكلف، ويضع ضغطًا على ميزانية اﻷسرة. في العادة أخذ معي بعض الطعام المطهو المتبقي من الغداء، أو العشاء.

الحاسة السابعة أروش فيلم مصري

أتذكر هذا الفيلم منذ سنوات طويلة (شاهدته على قرص فيديو سي دي لأول مرة). شعرت دائمًا أن فيه شيء مختلف. أسلوب الكوميديا وطريقة العرض ليست مثل اﻷفلام المصرية التي اعتدت مشاهدتها.

هنا فيديو يشرح فيه اليوتيوبر لماذا هذا الفيلم “أروش” فيلم مصري.

في الختام

هذه كانت باقة اﻷفكار لهذا اﻷسبوع. أتمنى أن تكون راقت لكم، وإلى اللقاء في اﻷسبوع القادم بمشيئة الله.