تحدثت سابقًا عن الدراسات العليا لطلبة الدبلوم والعراقيل التي يواجهونها في تكملة الدراسة. لكن مؤخرًا برز خيار لم أكن أطرحه من قبل لتكملة الدراسة، ألا وهو الجامعة المفتوحة.

في هذه التدوينة سأسلط الضوء على لماذا الجامعة المفتوحة خيار مثالي لطلبة الدبلوم، وكيف يمكن تطوير الشهادة بها.

  • تتيح الجامعة المفتوحة معادلة عدد من المواد الدراسية التي تم دراستها من قبل وذلك بعد التسجيل.
  • لا تلزم الجامعة المفتوحة الطلاب بالحضور والمواظبة. ما يعني أن الشخص يمكنه العمل بشكل طبيعي دون مقاطعة دوامه.
  • الشيء الوحيد المطلوب حضور الامتحانات. وهذا شيء مثالي لشخص لا يمكنه الالتزام بدوام دراسي.
  • رسوم التسجيل وتنزيل المواد بسيطة (حتى تاريخ كتابة هذه التدوينة). على عكس ما تطلبه الجامعات الخاصة للمعادلة.

  • الجامعة المفتوحة معتمدة من الدولة الليبية ويمكن التقديم بواسطتها على أي وظيفة، أو تكملة الدراسة داخل البلاد وخارجها. وهذا يوفر لطالب الدبلوم مخرجًا من المأزق الذي وضعنا فيه سوء التخطيط وغياب النظرة المستقبلية.
  • ليس هناك عدد محدد للمواد أو تاريخ للانتهاء. وهذا قد يمثل ميزة كبيرة أو عيب قاتل، حسب قدرة الشخص على التحفيز الذاتي والمراجعة.
  • بوابة التسجيل الإلكتروني ممتازة وتفتقر إليها الكثير من الكليات -التي تخرجت منها مثلا-.
  • توجد فروع في الكثير من المدن الليبية. لا حاجة للسفر من مكان لآخر لغرض الدراسة.

ليس كل شيء مزايا

  • المناهج قد تكون غير متوافرة على الإنترنت أو في المكتبات.
  • ليست كل التخصصات متوفرة.
  • في حالة عدم الدراسة أولا بأول سيتراكم المنهج ويستحيل النجاح – بدرجة جيدة على الأقل-.
  • يشتكي الطلبة من صعوبة الإمتحانات بشكل دائم. وهذا شيء لا أستطيع الحكم عليه حتى الآن.
  • لا يمكن الجمع بين تخصصين، أو دراستين معًا حسب اللائحة الجديدة.

تخصصات الجامعة المفتوحة حتى يونيو 2021

هنا قائمة بالتخصصات المتوافرة وقت أخذ هذه الورقة (يونيو 2021). وأي تعديل فيها يرجع لإدارة الجامعة.

ختامًا

ما رأيك في الجامعة المفتوحة؟ هل سبق لك الدراسة فيها؟ هل تعتقد أنها حل جيد فعلًا؟

شاركني في قسم التعليقات بتجربتك.