طرح الأحمال .. قطع الكهرباء .. المنطقة الفلانية لا يقطع عنها الكهرباء .. إظلام جزئي .. إظلام كلي .. مولد .. من كم ساعة انقطعت الكهرباء .. إلخ. هذه كلها مفردات دخيلة فرضت نفسها على الشارع الليبي عقب ثورة 2011. ورغم مرور 10 سنوات على الثورة إلا أن هذه المشاكل تظهر وقت الذروة الصيفية، والذروة الشتوية، وفي أي وقت يتقلب فيه الجو للبرودة أو السخونة.
وبغض النظر عن تقارير ديوان المحاسبة التي تفصل في كل سنة المبالغ الخرافية التي تنفق على قطاع الكهرباء كل سنة، وعن الحروب اللعينة التي تدمر شبكات الكهرباء في كل جولة، وعن وعود المسؤولين في مختلف المناسبات بإنهاء هذه الأزمة. التي أظن أنها لم تعد أزمة بل صارت واقعًا معاشًا حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا ..
أين هي الإيجابية؟ في تقارير المركز الوطني لمكافحة الأمراض (بايخة عارف).
- إذا انقطعت الكهرباء فهذا يعني أنك لن تنتظر انقطاعها.
- وإذا انقطعت فهذا يعني أنها ستعود إن شاء الله. لديك شيء لتتطلع إليه مهما كان بسيطًا.
- تضرّع إلى الله أن يرفع هذه الغمة. فتكون ممّن ذكر الله في الشدة.
- ضع كتب PDF على هاتفك وطالعها وقت انقطاع الكهرباء.
- اشحن بطاريتك الخارجية وهاتفك ومودم الإنترنت في كل فرصة.
- إن لم تكن من محبي القراءة فأخرج من البيت واذهب للبحر مثلا. صحيح أنك ستعلق في الزحام لأن الكثيرين يفكرون بنفس الطريقة. لكن إن كانت سيارتك مكيفة على الأقل لديك هواء مكيف.
- هذا الوقت مهما كان مريرًا سيمر..
المهم ألا تعد ساعات الانقطاع وتلعن شركة الكهرباء. هذا تفكير سلبي وتدميري يسلب المرء عافيته.
أكتب هذه السطور لعلي أرجع إليها وقت تحسن الأمور.