الهاتف الذكي هو رفيقي في حلي وترحالي. والخصائص التي عليه تجعله أداة لا غنى عنها بالنسبة لي. لكن هذا لا يمنع من تقدير الخصائص التي تمتلكها أجهزة أقدم وأقل حداثة. وتطويعها بالشكل الأمثل لخدمة مصالحي الشخصية والتجارية. فلننظر معا لعدة خصائص تمتلكها الهواتف القديمة.
1. سعة البطارية
لدي هاتف قديم من طراز نوكيا 1600 أستخدمه للعمل. وأشحن هذا الهاتف مرة كل عشرة أيام تقريبًا. بالمقارنة أنا أشحن هاتفي الذكي يوميًا مرة على الأقل! هذه الأجهزة القديمة يمكنها المكوث دون شحن لفترة طويلة جدًا!
2. تغطية الشبكة
تتأثر تغطية شبكة الهاتف النقال بمؤثرات مثل انقطاع الكهرباء. لكن هذه الأجهزة القديمة من نوكيا لديها هوائيات مميزة. ويمكنها الاحتفاظ بالتغطية في أسوأ الظروف. إذا كان البقاء متصلًا أولوية بالنسبة لك فربما يجب أن تفكر في هاتف من هذا النوع.
3. قوة التحمل
هواتف نوكيا القديمة مشهورة بقوة التحمل. أستطيع أن أشهد بهذا لأنني استخرجت هاتفي هذا من تحت أنقاض جدار مدمر. وبعد تنظيفه من الغبار والحصى كان لا يزال يعمل!
هناك ميمز بلا حصر على الشبكة حول قوة تحمل هذه الأجهزة ومدى صمودها ضد السقطات والصدمات.
4. سبع صنائع والبخت ضائع!
الهاتف مهما تعددت خصائصه فهو في النهاية .. هاتف. الهواتف القديمة كانت جيدة جدًا في كونها هواتف ولكنها لم تكن شيئًا آخر. صحيح أن بها بعض المميزات البسيطة كمنبه وتذكير لكنها ليست ذكية. الشيء الجيد والإنتاجي هنا أن الهاتف يقوم بوظيفته الوحيدة التي صمم من أجلها بشكل ممتاز.
5. إذا ضاع أو سقط ليست نهاية العالم!
ليس هناك صور خاصة عليه، لأنه لا يحتفظ بالصور. وليس به ذاكرة ولا كاميرًا. وهو قديم جدًا ورخيص الثمن لدرجة أنه بدون قيمة تقريبًا. إنه رخيص لدرجة أن شفرة الهاتف (الشريحة) التي عليه أغلى ثمنًا منه! أي أن استخدامه يخلو من المخاطرة..
6. صغير الحجم وسهل الحمل
بالمقارنة مع أي هاتف ذكي شاشته ذات خمس بوصات أو أكثر. مثل هذا الهاتف نعمة! رحمة بجيوب بنطلون الجينز. لن يتمزق سروالك من تحت الجيب بسبب هاتفك. وستجد مكانًا لوضع أغراض أخرى به.
7. التبسيط
هناك توجه نحو التبسيط والعودة لهواتف الأزرار. خاصة لمن يشعر أن الهاتف الذكي يتحول إلى إدمان بالنسبة له. هاتف نوكيا قديم قد يكون هو العلاج لإدمان الأجهزة الذكية. ولو لبعض الوقت.
8. وأخيرا .. لعبة الأفعى!
من يمكنه نسيان لعبة الأفعى الأيقونية؟! إنها لعبة مسلية جدًا ولا تجدها بصورتها هذه إلا على الهواتف القديمة. وكانت سمة مميزة لهواتف نوكيا من منتصف الألفية.
تعديل: قمت بقياس كم يبقى هذا الهاتف دون حاجة لإعادة الشحن. ووجدت أنني شحنته لأخر مرة منذ ثلاثة أسابيع. علما بأني أقفله في الليل.
تعديل 2: اشتغل الهاتف لست أيام كاملة قبل أن ينطفئ.
ختامًا
هذه الهواتف ليست جهاز كمبيوتر في جيبك. لكن يمكن الاستفادة من خصائصها التي جعلتها أكثر الهواتف مبيعًا في الألفية السابقة الآن. إن كان لديك جهاز ملقى في أحد الأدراج أو تفكر في شراء هاتف. فربما يجب أن يكون هاتفًا قديما من نوكيا، عوضًا عن جهاز أبل الأخير.
هل لديك مثل هذا الهاتف؟ ما هي قصتك معه؟ هل لا تزال تستخدم هاتفًا غير ذكي؟
شاركني في قسم التعليقات.