لدي فضول بهذا الخصوص. هل مدونتك شيء تفتتح به المحادثات؟ هل كونك مدونًا شيء تضعه في خانة التعريف في المواقع الاجتماعية؟ سيرتك الذاتية؟
مصدر للفخر
المتزوجون دائما ما يتحدثون عن أطفالهم، بعضهم يلغي كينونته ويصبح أبا فلان، وأم فلان. حتى صورهم الخاصة على مواقع التواصل تكون للأولاد، والأحفاد – إن وجدو -. فهل المدونة شيء كهذا؟
هذا يعني أن المدونة مصدر للفخر، وامتداد للشخص – بإسقاط المثل على الشبيه -. قلت في تدوينة السرقة الأدبية أن الإفكار هي لب فكر الشخص وخلاصة تجاربه.
كنت أفعل ذلك من قبل ثم توقفت. الشيء الوحيد الذي أفعله هو وضع رابط المدونة في توقيع بريدي الإلكتروني. لا أشعر بالحاجة للحديث عن الكتابة. لأن الكتابة حديث في حد ذاته.
أترك الكتابة تفعل فعلها. لا يمكنك إجبارها. الكتابة شيء عفوي كالحب. لا يمكنك إجبار نفسك على حب شخص .. ولا على الكتابة.
وللأمانة. خانة التعريف لدي تحتوي على الكلمة “Blogger” وهي تعني: مدون.
ماذا عنك عزيزي القارئ / المدون
أعرف أن كثيرًا من قرائي هم أيضًا من المدونين. لذا أخبرني أنت: هل تتحدث عن مدونتك في العلن؟ هل تعرف عن نفسك بأنك مدون، أو أنك تمارس فعل التدوين؟ شاركني بذلك في قسم التعليقات.