مرحبًا بك عزيزي القارئ إلى عدد جديد من حديث الأربعاء. أناقش فيه جملة من المواضيع، والأخبار.

دون تأخير فلنبدأ حديثنا معًا.

الانتر بطلا لكأس إيطاليا

في موقعة ستتحدث عنها الأجيال! قلب الإنتر الطاولة على غريمه التقليدي (يوفنتوس)، ومسح به أرضية ملعب الأوليمبكو في ريماتنوندا تاريخية. قلب فيها تأخره من هدفين مقابل هدف، إلى أربعة أهداف كاملة. ليتوج على حسابه بكأس إيطاليا، كما توج قبلها بكأس السوبر على حساب نفس الفريق! (الذي أنهى موسمه بشكل صفري تمامًا).

مقارنة الإنجاز بالتوقعات

لم أكن أشد الناس تفاؤلا حول إنزاغي والمهمة المستحيلة. لكن الفوز بلقبين (السوبر والكأس) على حساب ألد غريم. واحتلال الوصافة في الدوري بانتظار آخر جولة، والوصول إلى دوري ال 16 لأول مرة منذ 11 عامًا. هو شيء يحسب للمدرب الجديد. ويعطيه الحق في الاستمرار.

في حال أن الإنتر فاز بالدوري هذا الموسم، سيكون لي شأن سأدون حوله لاحقًا ..

وداعا للإعلانات

كنت قد فرحت بعودة الإعلانات إلى مدونتي، لكن قامت قوقل بحرماني من المشاركة في برنامجها الإعلاني. ولا أظن أنني سأحاول الاشتراك فيه مجددًا!

هل لديك بديل ملائم؟ لا أمانع في جني الربح من هذه المدونة إن أمكن ذلك.

سيارة جميلة وشخص لطيف

التقيت بشخص لديه سيارة مازدا RX8 وهي إحدى سياراتي المفضلة. تحدثت معه بخصوصها وكان سعيدًا جدًا أن أحدًا ما يعتقد أن سيارته جميلة. وابتسم ابتسامة عريضة رغم عدم وجود معرفة سابقة بيننا.

أعتقد أن عشاق السيارات في العالم كله متشابهون. تجمعهم لغة واحدة رغم اختلافاتهم.

العطور الأصلية والمقلدة؟

يدهشني دائمًا أن نفس العطر يمكن شراؤه بعشرة جنيهات، أو سبعين جنيهًا، أو ستمائة جنيه!

بصراحة أجد نفسي أعاني من أزمة ثقة! كيف يمكن لي أن أعرف أن هذا العطر الغالي ليس عطرًا رخيصًا في قارورة غالية؟

بينما سأسعد إن اشتريت عطرًا غاليًا وأنا أظنه رخيصًا!!

بو عزام شبح الكشافة الغامض

دونت عن ذكرياتي الكشفية وتحدثت عن الشبح الغامض (بوعزام). وجدت في إحدى المدونات قصة جديدة حوله.

هل تعتقد بوجود الأشباح عزيزي القارئ؟

رفعت كتاب ثورة المنطق الفطري من جديد

دونت منذ ثلاث سنوات عن كتاب ثورة المنطق الفطري. الكتاب والموقع اختفيا من الشبكة العنكبوتية، فقمت برفعها على حسابي الشخصي لمن يريد الاستزادة منه.

يمكنك تحميل الكتاب من هذا الرابط.

شركات تداول الأموال

شاهدت فيديو على BBC يتحدث عن شخص يدعى مستريح أسوان. ذكرني كثيرًا بأحد زملاء الدراسة الذي قرر تأسيس شركة تتداول في العملات والمعادن. ثم فر بملايين اليوروهات خارج الوطن.

بعد ذلك قام بتسليم نفسه وهو يقبع في زنزانة الآن بعد أن سرق ما يفوق 80 مليون دينار!

القصة مشهورة للغاية والقضية لا تزال منظورة، لذا أتحفظ عن ذكر أي تفاصيل.

العمل من المنزل

بسبب بعض القلاقل الأمنية تقرر أن نعمل من المنزل يوم أمس. إنها لفكرة رائعة أن أرد على الرسائل الإلكترونية بديباجة رسمية وأنا أرتدي جلباب البيت!

مالذي حدث أسمعك تسأل؟

لا أدري .. لا أذكر!

في الختام

أنا أستعد بكل حماس للذكرى العاشرة لهذه المدونة. حصيلة عقد من التجارب، والأفكار، والخبرات!

أقوم ببعض الإصلاحات على المدونة لتكون جاهزة في عيدها. الأمر يستغرق بعض الوقت لكنه حقًا يستحق!

ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل لديك بديل ملائم لأدسينس؟ هل سمعت بقصة نصب كبرى مثل هذا الشخص؟

هل تؤمن بالأشباح؟

شاركني بأفكارك في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.