مرحبًا بك عزيزي القارئ وأهلا بك إلى حديث جديد من حديث اﻷربعاء. أستعرض فيه بعض الفقرات واﻷفكار، وشيئًا من هنا، وهناك. فلنمض معًا ونخمر عباب هذا العدد الجديد.
وبمناسبة مخر العباب، أمطرت بغزارة!
اﻷسبوع الماضي كان غرب ليبيا معرضًا لعاصفة متوسطية. تسببت في أمطار غزيرة، وإغلاق لعدد من الطرق الرئيسية، والفرعية. دائمًا ما يزعجني سوء إدارة المياه. وأشعر بالندم على كل هذه الأمطار التي تتجمع، ويتم شفطها، ثم القاءها في المجاري، أو في الوديان على أفضل تقدير. سيحاسبنا الله تعالى على سوء إدارة هذه الموارد ..
ستوديو جيبيلي
سعدت بأن حصلت على بعض الوقت لمشاهدة فيلم من أفلام (ستوديو جيبيلي). لم أفهم الرسالة من وراء الفيلم، ربما لجهلي باﻷساطير والرموز اليابانية. لكن لا يفوتني أن أذكر أن هذا الاسم مستوحى من رياح الصحراء في ليبيا، رياح القبلي! وهي الرياح التي فتنت مؤسس اﻷستوديو، وقرر أن يربط علامته التجارية بهذه الظاهرة الجوية الليبية.
كيف فاز مورينهو بكل شيء بفريق من “العجائز”
يستمر (لوكاس) البرتغالي في صناعة فيديوات مؤثرة حول كرة القدم، يحلو لي سماعها أثناء العمل. هذه المرة الفيديو حول معجزة مورينهو مع فريقي (إنتر ميلان) وكيف فاز معه بالثلاثية، مشاهدة طيبة!
الذكرى الخمسون لتأسيس كلية الطب
تشرفت بحضور الحفل الذي أقيم بالمدينة الرياضية (نفس المكان الذي أجرينا به تطعيمات الكورونا) والذي شهد الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس كلية الطب، وأيضًا تخريج الدفعة 39 (وأي خريج شارك). الحفل كان بهيجًا وتخللته عدة كلمات .. – تنقصها البلاغة لو سألتني رأيي الصريح -. لكنني شديد الفخر والسعادة بتخرج زوجتي ضمن هذه الدفعات. بارك الله فيها وفي علمها.
عودة السيد (عامر حريري)
أيام طويلة من القلق عشتها أفكر في المدون والصديق (عامر حريري) والذي انقطعت أخباره بعد الكارثة التي حدثت بين سوريا وتركيا. سعدت جدًا برده على تغريدة لي، وأتمنى أن يكون وأهله بخير، وبانتظار كل جديد يأتي به. كما أسأل الله أن يطمئننا على الصديق (طريف) الذي لم يدون منذ فترة كذلك.
مشاكل ويندوز 7
دونت منذ بضعة أيام عن التحديثات التي أزعجني بها نظام ويندوز 7، والتي لا أفهم فائدتها كليًا، خاصة أن النظام قد انتهى دعمه منذ أكثر من ثلاث سنوات، ودعم النظام الذي تلاه، وما تلاه كذلك! أكرر أن الغرض منه، هو تشغيل بعض البرامج والمكتبات، دون الحاجة لاستخدام واين مثلا ..
مشاكل السيارة
رباه، السيارة تدفعني للجنون! منذ بضعة أسابيع تصاعد البخار من السيارة، واتجه مؤشر الحرارة نحو اللون اﻷحمر، وهو مشهد كفيل بإثارة القولون العصبي، وتحطيم أعصابي كليًا. من لطف المولى تبارك وتعالى أننا كنا بمنطقة (رأس حسن) التي بها عدد كبير من الورش، ومحلات قطع الغيار، وتمكنت من تغيير غطاء قربة الماء (الذي يبدو أنه تلف تمامًا وسبق لي التدوين عن تغييره على هذه المدونة)، وسكب قارورة كاملة من الماء بها. والحمد لله لم يحدث أي ضرر للسيارة، وهذا من لطفه وكرمه – سبحانه -.
لكن، ما فاجئني تمامًا، هو عودة خصم قديم لي معه صولات، وجولات!
نعم! أتحدث عن البومبتشي!!
بمجرد أن قمت بتغيير مضخة المياه (في التدوينة التي سميتها يوميات الورش، والتي لم أت لها بجزء ثان حتى الساعة) لاحظت تدنيًا في عزم السيارة وأدائها، وجهاز الكشف أفادني بضعف توازن الهواء، والوقود. وما أكد شكوكي هذه، زيادة مشاكل اﻷداء كلما نزل مستوى البنزين تجاه الفراغ. فعلمت أن استبدالها مسألة وقت فحسب ..
في نفس يوم حفل التخرج، قررت السيارة أن تتصرف كاﻷتان الحرون، وترفض أن تتحرك قيد أنملة مهما أدرت المفتاح ودست على البنزين، ولم تفلح توسلاتي، ولا فهمي بالصيانة، في تشغيل السيارة في حينه. ووجدت نفسي مضطرًا لنقلها إلى الورشة على متن ساحبة، ليؤكد الفني المتخصص شكوكي، في أن البومبتشي ضخت أخر أنفاسها البنزينية، وصار من الواجب تغييرها.
لكن، إن كنت تعرف أي شيء عن البومبتشي، فأنت متيقن أن اﻷمر ليس بهذه السهولة! طلبت من الفني أن يقص الحديد، ليسهل الوصول إليها مستقبلًا، ولم أعرف أن هذا المستقبل سيكون قريبًا! حيث أن القطعة التي ركبت جديدة، كانت تالفة ولا تسجل مستوى البنزين في الخزان، في الواقع ضوء التحذير كان يشتغل على الدوام، مع أن الخزان مليء! وتوجب تغييرها مجددًا. ولو أنني لم أطلب قص التنك، لتطلب اﻷمر تنزيله، والمزيد من التكاليف.
كل سفرة تعلمك الحذاقة، كما يقول المثل الشعبي. ويسعدني أن اﻷمر انتهى على هذا الحال.
قط الشاورما
هذا قط صورته يأكل بعض الطعام الذي أعطاه له طاقم المقهى الملحق بالمخبز. شكله لطيف وأحببت مشاركته معكم ..
في الختام
شكرًا لك عزيزي القارئ على قراءة هذا الحديث حتى نهايته. هل سبق لك مشاهدة أحد أفلام (استديو جيبيلي)؟ هل تعطلت بك السيارة أثناء مناسبة مهمة؟ ما رأيك في فيديو (لوكاس)؟ شاركني برأيك في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة!