عام انقضى، وعام أخر يدخل. فيه أواصل سلسلة حديث الأربعاء، التي لها قبول طيب بين القراء.
أترك بين يديكم النسخة العاشرة من: حديث الأربعاء.
عودة سامينسا الخليج!
توقعت أن تعود السامينسا أغلى مما كانت بعد الانقطاع. وكنت محقًا. فقد زادت التسعيرة في بعض المحلات، ونقص الحجم. البعض حافظ على السعر القديم مع تصغير الحجم.
لم ألاحظ النقص في الحجم في البداية، لكن مع مقارنة الكيسين جنبًا إلى جنب يتضح الفارق.
لم أعتقد أن هذا السيناريو قد يحدث لكن في كل يوم تتعلم شيئًا جديدًا.
الإقلاع المزدوج
شقيقي الأصغر هو من أوائل الأشخاص (وربما الشخص الوحيد) الذي أقنعته بالتحول للمصادر الحرة. لم يكن هذا التحول مشكلة، ولكن هذا يعني أن معظم الألعاب التي لديه لن تعمل. الحل كان ببساطة هو الإقلاع المزدوج Dual Boot. ويعني أن يتواجد لديه على الجهاز ويندوز ولينكس.
يستخدم شقيقي لينكس للعمل والإنتاج. ويستخدم ويندوز لتشغيل الألعاب. إنها فكرة رائعة تمكنه من الاستفادة من نقاط قوة النظامين، دون الحاجة للمساومة.
تهدئة للإيقاع
العام الماضي كان أغزر أعوامي تدوينيًا. 191 تدوينة. وشهران كاملان من التدوين اليومي: سبتمبر، وديسمبر. هذه الوتيرة شديدة، ولا أظن أنني أستطيع المحافظة عليها.
أنا أكتب لأستمتع، وأكتب لأعبر. التدوين بوتيرة يومية ليس ممتعًا.
لا أحب هذا الضغط الذي يخلفه التدوين كل يوم. الشعور بالضغط المستمر من أنه يجب أن أنشر شيئًا أو أعدل شيئًا ما. هذا ليس ما أريد فعله على هذه المدونة.
هذا يذكرني بالقراءة. عندما وصلت للكتاب رقم 700، قلت أنني أريد أن أستمتع بالقراءة، عوضًا من أن أقرأ لغرض الوصول.
عرض خاص للمتسلقين
دائما ما يلفت انتباهي الناس المتحولون من النقيض للنقيض. الآكلون على كل الموائد، والمتشقلبون على كل المسارح. من يغيرون جلودهم ومواقفهم كما يغيرون ملابسهم. لا أعرف كيف ينامون في الليل؟ يبدو أن المبادئ سلعة تباع وتشترى، والبيع لأعلى سعر!
لفظ المتسلقين من أدبيات ثورة 17 فبراير. ويعني الأشخاص الذين لم يقوموا بالثورة، بل على العكس من ذلك وقفوا ضدها، وعادوها. ثم عندما بدا لهم أنها منتصرة، سارعوا إلى تغيير مواقفهم، والانضمام لجموع الثوار. بل وطلب المناصب الريادية، والقيادية! هناك حلقة من (الحاج حمد) تلخص هذه المواقف بشكل ممتاز، أنصح بمتابعتها لفهم عقلية الأشخاص المتسلقين.
أما الصورة، فمن محل مواد بناء، يسخر بها من المتسلقين ويعرض تخفيضات على بضاعته من السلالم. ربما كان يجب أن أضمها لتدوينة الجداريات؟
البريد المزعج
تمر أيام لا أتلقى فيه رسالة مزعجة واحدة. وفي أيام أخرى تشتد وتيرة هذه الرسائل. هذه الأيام تتعلق الرسائل بوباء كورونا، وأيضا رسائل احتيال مصرفية. طريقتي في صد هذه الرسائل بسيطة. أسمح بها مرة واحدة، ثم أضيف العنوان للقائمة السوداء، مع بعض الكلمات المفتاحية. ما يعني أن مرسل هذه الرسالة سيرتطم بحائط إسمنتي المرة القادمة.
رحيل قط
الجمعة كنت أقوم ببعض الأعمال في الحديقة. فلمحت من بعيد قطًا جميل الشكل يركض داخل البيت. هذا ليس أمرًا عجيبًا، القطط تقفز بين الأسوار وتعيش حياتها على هامش حياتنا الخاصة.
خرجت يوم السبت صباحًا فوجدت نفس القط ميتًا على قارعة الطريق، أحزنني بشدة منظره. نويت أن أزيله ولكن شخصًا ما فعل ذلك بالنيابة عني. أعتقد أنه قط مستأنس يعود لأحد الجيران.
تحسين للإنتاجية
قلت الأربعاء الماضي أنني بصدد تحسين حزمة الإنتاجية (ليبر أوفيس) وزيادة فاعليتها. هذا الأسبوع بينما كنت أغلق حسابات نهاية العام عثرت على طريقة من شأنها تسريع إنتاجيتي أثناء نسخ القيم من تطبيق الملاحظات نحو (ليبر أوفيس كالك).
عند نسخي للمصاريف التي أدونها بطريقة (العنصر = القيمة) كنت أضطر لنسخ كل واحدة على حدة ولصقها في الخلية الملائمة لها. أما الآن بتعديل Separate options يمكنني لصق القيم مباشرة بحيث أستخدم عمودين، وكل خانة توضع في خليتها.
هذا وفّر علي كثيرًا من الوقت وسهّل عملية حساب المصاريف الشهرية. سأضيف هذه الخطوات إلى الطريقة لتسهيل العمل.
في الختام
هذا كان حديث الأربعاء لهذا الأسبوع. وإلى لقاء في أسبوع آخر بمشيئة الله.