مرحبًا بك عزيزي القارئ، في عدد جديد من حديث اﻷربعاء. أتحدث فيه عن كل ما يخطر ببالي، والجديد من هنا وهناك. لذلك ارتد عوامة السباحة، واستعد لخوض عباب هذا العدد الجديد.
مطر في الصيف؟
أمطار غزيرة، ورياح شديدة هبت علينا في اﻷيام الماضية. ليس جوًا معتادًا في هذا الوقت من العام. بل إن الجو متقلب كثيرًا، فهو مغبر تارة، وحار تارة، وممطر تارة أخرى. فلم نعد نعلم ما نرتدي، ولا ماذا نفعل تحديدًا.
بل إن الطرقات سدت بسبب المياه في الكثير من المناطق! وهي مشكلة في العادة شتوية، وليست صيفية!!
محاولة لكسر الرتابة
أحاول تغيير الطريق من حين لأخر، أطيل الطريق تارة، وأختصرها تارة أخرى. وذلك لإبعاد الملل عني، وطرد شبح الروتين الذي يكبس على صدري. وهذا المشوار الطويل أدخلني في زحام شديد، بسبب اﻷمطار والبحيرات التي تكونت في وسط الطرقات!
أصداف بحرية
أحب الذهاب للتمشية على الشاطئ من حين لأخر، وهذه صور لبعض اﻷصداف والصخور البحرية، التي جمعتها من التمشية على شاطئ المتوسط الجنوبي.
وهذه صورة لتشكيل صخري راق لي. هل تعتقد أن لدي موهبة التصوير الفوتوغرافي؟
وهذه صورة من تمشية في المنطقة، أثناء قضاء بعض المشاوير اليومية.
مشروب طاقة
ليست عودة لمشروبات الطاقة، بل هي علبة عشوائية اشتريتها، والتقطت لها صورة لأشاركها مع قراء حديث اﻷربعاء.
وهذه صورة للسحاب، فأنا أحب النظر للسماء دائمًا.
ملف تخزين قديم
أثناء جائحة كورونا خسرت وظيفتي وصار لدي وقت فراغ كبير. لذلك عدت للعب ألعاب سيجا التي أحبها جدًا. إحدى هذه اﻷلعاب هيCastlevania Bloodlines والتي يصنفها الكثيرون على أنها اللعبة اﻷفضل في مكتبة الميجا درايف كاملة (جنيسس في أمريكا). عدت بعد أكثر من 3 أعوام وحملت الملف لتكملة المغامرة!
صورة من ميدان الشهداء
لم ألاحظ هذه اللوحة التعريفية من قبل (قمت بإضافتها للتدوينة) وهي تحكي قصة الشباب الذين تم إعدامهم بحجة مقاومة الغزو الإيطالي الغاشم. رحمهم الله.
توفير مساحة الاستضافة
لاحظت أن اﻷخ رياض يعاني من نقص مساحة الاستضافة لديه. وهذا اﻷمر يحدث بسبب محدودية المساحة، وكبر حجم الصور التي تلتقطها الهواتف. أعالج هذه المسألة بطريقتين على ورد بريس:
1. أقوم بضغط الصور على الجهاز بواسطة برنامج Faststone Image viewer. لدي حجم معياري للصور، سواء الطول والعرض، أو مساحة الصورة نفسها.
2. لدي إضافة على ورد بريس تقوم بضغط الصور، لتوفير مساحة الاستضافة. يمكن تنصيبها بالبحث عن الاسم WP-Optimize. وهي تقوم بضغط كل الصور وتوفير مساحة لا بأس بها.
في الختام
هذه كانت حصيلة حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع. ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل أمطرت حيث أنت؟ هل تجمع اﻷصداف؟ وهل سبق لك الذهاب إلى كاستا فيردي؟ شاركني بذلك في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.
8 Comments
معتز · 2023-06-07 at 18:06
نعم امطرت قبل يومين ومياهنا قاطعة
Muaad Elsharif · 2023-06-07 at 20:36
المطر كله خير، وأسأل الله أن يفرج كربكم
كيف هي أحوالكم؟ طمئني عليكم
معتز · 2023-06-08 at 07:00
الحمد لله ما زلنا متماسكين بفضل الله رغم صعوبة طول الحرب علينا
Muaad Elsharif · 2023-06-08 at 08:53
الحمد لله، أسأل الله الفرج القريب. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
رياض · 2023-06-07 at 23:39
نحن مازالت تمطر عندنا يوميا رذاذا خفيفا…وذلك شيء غير معتاد
Muaad Elsharif · 2023-06-08 at 08:55
هذا غريب قليلًا، أليس كذلك؟
شكرًا لك على القراءة والتعليق
عبدالله المهيري · 2023-06-08 at 04:37
جمع الأصداف يذكرني بدبي في الماضي، بيت جدتي في جميرا كان قريباً من الشاطئ وفي ذلك الوقت لم يكن مكاناً سياحياً بعد، بل ميناء صغير للصيادين وبقية الشاطئ رمال بيضاء نظيفة، كنا نجمع الصدف لكن لم نكن يوماً ممن يحتفظ بالأشياء.
الصيف في الإمارات يعني عدم هطول الأمطار، لكن في السنوات القليلة الماضية بدأت الحكومة في محاولة استمطار السحاب، أحياناً هذا يؤدي لتغطية السحاب للسماء وهذا أمر حسن في الصيف، يخفف الحرارة، وأحياناً هذا يؤدي إلى مطر في الصيف كما يوثق هذا الفيديو ما حدث:
https://www.youtube.com/watch?v=Z3veUQcfrhY
صورة الصخور جيدة، إن كان بإمكانك التقاطها مرة أخرى فحاول النزول بالكاميرا وعرض محيط الصخور أو خلفية الصخور، سواء في اتجاه البحر أو لجانب من الشاطئ، التقط الصورة بالطول ولتكن الصخور في أسفل الصورة والمشهد خلفها في الأعلى.
أسلوب آخر لالتقاط نفس الصورة بمحاولة أن تجعل الصخرة الكبيرة تظهر على جانب من الصورة وليس في المنتصف.
بالطبع الأمر يعتمد على إمكانية فعل ذلك، إن كانت البيئة لا تعطيك مكان آمن للتصوير فلا تخاطر 😄
Muaad Elsharif · 2023-06-08 at 08:54
هذا جميل جدًا.
هذه الصخور بالذات تفصلني عنها مسافة من المياه، لذلك يصعب فعل ذلك قليلًا.
ربما إن ذهبت للسباحة سأفعل ذلك
شكرًا لك على القراءة والتعليق.
Comments are closed.