العدد الثمانون من حديث الأربعاء! ما أشد سرعة مرور الأيام. لو كانت هذه السلسلة بشرًا، لكانت شيخًا هرمًا!

قمت بتغيير صورة حديث الأربعاء بعد أربعين عدد بالتمام والكمال. أو هذا ما تقوله ذاكرتي الحديدية. ولك أن تحزر كيف تم تصوير هذه اللقطة!

نبش الماضي القريب

أدخل كلمات عشوائية في مربع البحث على موقع تويتر وأعيد تغريد تغريداتي القديمة. من الجميل -أحيانا- العودة للماضي القريب وسبر أغواره. خاصة أن عندي مستودعًا ضخما من التغريدات، يقارب الأربعين ألفًا.

قهوة فيتنام

دونت عن هذه القهوة من قبل وكيف أنها شديدة المفعول. عثرت عليها صدفة وتواصلت مع الوكيل. ليرشدني لأقرب سوق من البيت يبيعها. لم أكذب خبرا وقمت بشراءها على الفور. وأيضا أخذت مشوارا في المشي حول المنطقة أثناء ذلك. ربما أتخلص من التعليقات السخيفة من معارفي. التي تصفني بالسمين.


أول كيس شربته من القهوة حرمني من النوم حتى بعد شروق الشمس. يجب تناول القهوة بحذر حيث أنها يمكن أن تعبث بدورة النوم بشكل كامل.

الشركة العامة للالكترونات

في يوم من الايام كانت هذه الشركة الموزع الوحيد للتقنية في البلاد. أما اليوم فهي مبنى خرب آئل للسقوط ومهدد بالهدم في أي لحظة. ربما – تحت إدارة رشيدة – كانت لتكون هذه الشركة مركزا لريادة الأعمال في الشرق الأوسط، ومنافسا لشركات التقنية الكبرى في المنطقة. مثلما كانت شركة صخر.

لكنها اﻵن ليست سوى خراب ينتظر معول الهدم ..

وبمناسبة الهدم

تحدثت عن طريق السدرة في أكثر من مناسبة وكيف أن العمل فيه متوقف بالكامل منذ شهر فبراير. اليوم شاهدت منشورًا على صفحة البلدية يهيب بالمواطنين الذين دفن أقاربهم بمقبرة السدرة في الجزء الملاصق للطريق بالحضور لنقل رفاة ذويهم إلى مدينة أخرى. ولتتم توسعة الطريق على مكانهم!

يوجد مكان للتوسعة بالقسم اﻵخر من الطريق، لكنني أشتم رائحة فساد في الموضوع.

هذه صور لتقدم العمل بالطريق منذ شهر نوفمبر الماضي، لا جديد يذكر. ولا أحد يعرف متى ستنتهي هذه الصيانة ..

جدارية ليبيا 2023

أعتقد أن هذه الجدارية تتفاءل بمستقبل أفضل للبلاد والعباد. وأنا أيضا أتفاءل بأن يكون هذا عام خير وبركة، واستقرار لليبيا.

هذه صورة لقط لطيف صورتها في ديسمبر 2019. قبل أن يصير حديث الأربعاء شيئا يذكر. لا أذكر ان استخدمتها في هذا السياق من قبل ، وان فعلت ذلك فأنا آسف.

طائر الخرشنة

لم تسبق لي رؤيته على الطبيعة. وهي أول محاولة لي في تصوير الطبيعة بالفيديو.

تدوينات بنكهة طبيعية

منذ أشهر طويلة وددت التدوين عن القنفذ لكنني نسيت. هذه المرة قررت البحث عنه والتدوين حوله. حتى تكون التدوينة مصدرا للمعلومات، بدل سرد خواطر.


هنا صورة  لقنفذ ميت صورتها باﻷمس. حاولت جهدي التخلص من أثار دوس السيارة. أعتذر عن بشاعة المنظر.

ذكرى التدوين الحادية عشر

احتفلت الاسبوع الماضيبالذكرى الحادية عشر منذ بدأت التدوين. وهي مناسبة مهمة كدت -في زحام الحياة والمسؤوليات- أن أنساها كليا! لكنني أنقذت الموقف وقررت فصلها عن حديث الاربعاء الماضي، لأهميتها.

 

نحن أبطال الكأس مجددا

بعد مباراة صرخت فيها حتى بح صوتي. وشتمت مدينة فلورنسا كلها -والمدن المجاورة- وليوناردو دافنشي نفسه! تمكن لوتارو مارتينيز من تسجيل ثنائية أبقت الكأس في ميلانو لسنة أخرى. وأضاف كأسًا جديدا لخزانة الكؤوس، وضمن بذلك ألا يكون موسما صفريا. مثل أندية أعرفها ولا أربد ذكر اسمها!

هذا اللقب هو التاسع في تاريخ المسابقة، والثاني على التوالي، وثالث مرة يحرز فيها الانتر اللقب مرتين متتاليتين.

ويتبقى حجز مقعد مؤهل لدوري الابطال الموسم المقبل، ومحاولة الفوز بذات الأذنين. بطولة دوري أبطال أوروبا. التي ستقام مباراتها النهائية في ملعب أتاتورك بأسطنبول، يوم العاشر من يونيو المقبل.

مزود انترنت جديد

كتبت عن تجربة مع مزود انترنت جديد (شركة تيبستي)، وكيف أن انترنت الباقات المحدودة لم يعد يناسب احتياجات العائلة في عام 2023.

مراجعة يوتوبيا

هذا وعد قطعته على نفسي منذ 5 سنوات مضت، ويسرني أنني وفيت به هذا اﻷسبوع!

في الختام

هذا كان حديث أربعاء دسما وغنيا بالتفاصيل. وكتبت مسودته كاملة -تقريبا- على شاشة البيكسل الشهير. أثناء انتظاري لشيء ما. بدل الجلوس وعدم فعل أي شيء .

هذا كان أحد أفضل أسابيعي التدوينية دون منازع .. ألا تعتقد ذلك؟
شاركني برأيك في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.