مرحبًا بك عزيزي القارئ، وأهلا بك في حديث جديد من حديث الأربعاء. الأول بعد المائة لأكون بالغ الدقة.

هذا الأسبوع أمضيته في الفراش مريضًا، ولحسن الحظ أنني كتبت مسودة قبل أن ينال مني الإعياء!

تنظيف ماكينة القهوة

ما أحبه في التدوين مشاركة تجاربي مع القراء بشكل صادق، وشفاف.
لم أمتلك ماكينة قهوة من قبل، ولا أعرف كيف ينبغي أن تتم صيانتها. لكن يتضح أنه يجب تنظيفها من حين لآخر، خاصة أن القهوة لم تعد تتدفق بسلاسة كما كانت تفعل.

قمت باستخدام مكونات بسيطة موجودة في كل مطبخ للقيام بالتنظيف، وهي: الماء المقطر (الناتج من تجميع ماء المكيف)، والخل، وبيكربونات الصوديوم. قمت بخلط هذه المكونات وشغلت الآلة. رباه! كان يجب أن أصور الخليط الناتج، كان لونه داكنًا تمامًا!
استمريت بسكب الماء المقطر حتى خرج صافيًا، ثم توقفت عن التنظيف. وسأحاول تنظيفها في كل أسبوعين، أو في كل شهر مرة. لكي لا تتراكم عليها الأوساخ.

عودة إلى أكس أورق

واي لاند طموح جدًا بالنسبة لي! الحوسبة بالنسبة لي تجربة استخدام بالشكل الأول، والأخير. لذلك من المهم جدًا لي أن يكون كل شيء كما أحتاج إليه. عدم وجود تطبيق به الاختصارات يساعدني في الانتاجية هو عامل كبير في اتخاذ القرار.
حتى يتم تطوير لوح ملائم لواي لاند. سأبقى مع أكس أورق.

أندرويد 14؟

تواصلت مع مطور من اليابان على تويتر – أرفض التسمية الجديدة جملة وتفصيلًا – وطلبت منه تنصيب بعض التطبيقات القديمة التي أستخدمها دون تحديث، منها: تطبيق مواقيت الصلاة، وتطبيق بومودورو، ولا تكسر السلسلة.
لم يعمل أي منها على أندرويد 14 ..


ما يجعلني أفكر مرة، ومرتين، وأربعة عشر مرة، قبل التحديث – إن وجد -.

عطلة طويلة

لدينا في ليبيا قانون لطيف جدًا، لا أعرف إن كان لديك مثله عزيزي القارئ، وهو أن اليوم الذي يقع بين عطلتين، يكون عطلة بالمجمل.
لذلك، توفرت لي عطلة نهاية أسبوع أطول مما يكون متوفرًا عادة.
لسوء الحظ، أصبت بنزلة برد، وقضيت أغلب العطلة مريضًا طريح الفراش ..

وأيضًا تم خصم يوم من رصيد اجازاتي الغير موجود أساسًا، عظيم!

من الحرية إلى المرونة

مقال من مدونة محمد الطاهر حول استخدام البرمجيات الحرة لمنظمات المجتمع المدني. يطرح فيه عددا من النقاط الممتازة، لعل أقلها هو التكلفة المادية.
المشكلة الوحيدة من وجهة نظري مع هذه المشاريع هي البشر، إذا كان الموظفون أو المتطوعون رافضين للتغيير، ستجد نفسك في مشاكل أكبر من توفير المال.

ريتشارد ستالمان يصارع السرطان

هذا الرجل هو مبرمج وناشط في مجال المصادر الحرة. كشف مؤخرًا أنه يعاني من السرطان وبدأ في العلاج الكيماوي (عافانا الله وإياكم)، وظهر بشكل مختلف عن شكله المعهود، شعر طويل هائج، ولحية كثة كبيرة. لقد سقط شعره كله، وصار شكله مثيرًا للشفقة.
لا تسرني رؤيته بهذا الشكل.

تلف قرصي الصلب

هذا القرص يحتل مكانة مميزة لدي، فهو من أوائل الأِشياء التي اشتريتها بحر مالي. بعد أن بدأت في العمل وجني المال لنفسي، بدل طلب المال.
ظل لدي فترة لا بأس بها، قبل أن يبدأ أدائه في التدهور. لحسن الحظ لدي دعم من البيانات في مكان آخر، وعجلت بالنقل قبل أن يتلف للأبد.
كما قمت بفرز الملفات وتنقيحها. دائما ما يشعرني ذلك بشعور جيد.

فورم التعليقات

نبهني الصديق القارئ أبو إياس أن خاصية التعليقات لدي لا تعمل بالشكل المرغوب، فهي لا تحفظ اسم المعلق ولا موقعه. أشكره على دوام المتابعة، وعلى لفت نظري لهذه المشكلة. وقمت بتخفيف قيود التعليق على المدونة.
أشجع أي شخص لديه ملاحظة حول الموقع وأدائه بأن يراسلني لأتمكن من تحسين المدونة وتقديمها بالشكل الملائم، خاصة أنني أقترب من نشر تدوينتي الرقم 1000.

حاجب الإعلانات يزداد شراسة

مجددًا يطالب يوتيوب بحجب الإعلانات. هذه المرة لن تزول الشاشة حتى يمر عداد.
استسلمت وقمت بتعطيل حاجب الإعلانات بشكل كامل.

لماذا لا يطلب المدونون العرب مالًا مقابل التدوينات؟

قرأت هذه التدوينة مترجمة، من مدونة لا أعرف صاحبتها. تتلخص في أن المدونين العرب يعطون محتواهم بأكمله مجانًا للقراء. دون طلب ربح، أو تحصيل فائدة مادية.
بعض التعليقات تقول أننا كعرب، ليست لدينا هذه الثقافة، والبعض الآخر يقول أنه لا توجد وسيلة مادية يعتمد عليها لتلقي المدفوعات بشكل سهل.
وهناك كذلك مسألة القيمة، ما الذي تعتقد أن محتواك يساويه، وكم من المال قد يدفعه شخص ما لقراءة ما تنشره؟

لذلك أعتقد أن أفضل وسيلة هي الإعلانات. فهي طريقة ليتحمل الجميع التكلفة، بينما يحصل الجميع على المحتوى بشكل مجاني.

لا تضع هاتفين في جيبك

لاحظت أنه كلما خرجت والبيكسل في جيبي، تحطمت الشاشة الواقية لهاتفي الآخر!
السبب ربما هو الحافظة المضادة للكسر، وأيضًا أني أضع الهاتفين في جيب واحد.
يبدو أنه خطأ كبير. خاصة أن الهواتف في زمننا هذا صارت ضخمة، ويمكنها تمزيق جيب سروال الجينز مع تكرار اللبس.
هذه بعض المشاكل التي أعاني منها تقنيًا بشكل متكرر، ولا أعرف لها حلًا جذريًا. ربما لو كان هاتفي صغيرًا مثل النوكيا 1600. لما حدث كل ذلك؟!

كل ما أعرفه، أنني سأحتاج للاصق ضد الكسر قريبًا.

مراجعة كتاب التأملات

قمت بكتابة مراجعة لكتاب التأملات تأليف ماركوس أوريليوس. كنت متشوقًا لكتابة هذه المراجعة، وسعيد أنها ظهرت بهذا الشكل.

في الختام

حسنًا عزيزي القارئ، هذه كانت مواضيع العدد الأول بعد المائة من حديث الأربعاء.
ماذا عنك؟ شاركني بما تفكر فيه في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.