مرحبا بك عزيزي القارئ في عدد جديد من حديث الأربعاء، الفقرة الأسبوعية – وأحيانا الوحيدة -، التي أناقش فيها أفكارًا، وخواطر، ونشاطات، والكثير من هنا وهناك!

لذا ودون مماطلة، فلنبدأ هذا الحديث الجديد ..

أصبت بوباء كورونا

نعم للأسف، رغم التطعيمات والاحتياطات وصل الفيروس اللعين إلى عقر داري، وأنا أخط هذه السطور وأنا مريض.

الحمد لله فإن الأعراض ليست خطيرة، وأوصي كل القراء بالتطعيم، والتعزيز إن تيسر ذلك. وأطلب منكم الدعاء لي – ولأسرتي – بالشفاء.

الفقر المائي

من المواضيع التي تؤرق مضجعي، وتطرد النوم من عيني، هو موضوع الفقر المائي. ليبيا دولة فقيرة بالمياه، ولا تحتوي على موارد مائية طبيعية مثل الأنهار والبحيرات. صحيح أن هناك (النهر الصناعي) لكن إلى متى يمكن الاعتماد على هذا المورد؟ خاصة أنه كان ولا يزال نقطة ضغط وابتزاز من المناطق التي يمر بها لتحقيق مطالبهم من الحكومة – أو الحكومات حسب التساهيل -.

دون الأخ أبو إياس عن هذا الموضوع بشكل ممتاز وسأقوم بربط تدوينته هنا.

وعلى سبيل الأرق وهروب النوم ..

وجدت أن اللكنة البريطانية تدفعني للنعاس بشراسة! لا أعي لذلك تفسيرًا. لذلك إذا تعذر علي النوم أبحث عن فيديو لمعلق بريطاني، وكلما كانت لهجته فخمة أكثر كان الأمر أفضل!

هل لديك تفسير لهذه الظاهرة؟

ربع فلامنك

هذا مقطع أراه لي أحد الأصدقاء لبقال مصري يحدث زبونًا بلغة فلسفية عميقة، أوصي بمشاهدته والحكم عليه بنفسك.

سوق الانتقالات

كمتابع لرياضة كرة القدم فأن سوق الانتقالات هي أحد أهم الفترات من الموسم، وهي الفترة التي تستعر فيها أخبار انتقالات اللاعبين وأسعارهم، ويتحول “التايملاين” إلى مجلة رياضية تزخر بصور هؤلاء اللاعبين وأخبارهم. كم أكره هذه الفترة وأتمنى تعطيل حساباتي حتى تمر بسلام!

هل تعرف يوغيو؟

على الأغلب أنك تعرفها، فقناة أم بي سي أتت بنسخة مدبلجة منها إلى العربية أحرزت نجاحا باهرًا! وهي لمن لا يعرفها لعبة لمبادلة الورق والمبارزة. عادت إلى واجهة الأنباء مؤخرًا بعد العثور على مبتكرهًا ميتًا على البحر في اليابان!

هذه اللعبة كان لها شعبية كبيرة في المدرسة التي درست بها، وكونت من خلالها العديد من الصداقات – مثل تلك الصداقة التي دونت عنها الأسبوع الماضي -.

بل إنني وعلى الرغم من شدة انشغالي ألعب بها من حين لأخر للاسترخاء وتجديد النشاط.

تحميل كل الورق

لنكون صرحاء، لا فائدة من اللعبة دون ورق قوي، هذا الملف يمكنك من فتح كل أوراق اللعبة. ثم يمكنك تشكيل المجموعة التي تشاء والمنافسة بها.

إن أردت فهناك Trainers تمكنك من الفوز دون جهد وفتح الورق بالتدريج، لكن هذا يستغرق وقتًا طويلًا، والذكاء الاصطناعي سيزداد ذكاءً مع كل مجموعة انتصارات وتصعب هزيمته.

لتحميل هذا الملف اضغط هنا، إنه ليس من رفعي ولكنه آمن ولا يحتوي على فيروسات – على حد علمي طبعًا -.

يمكن تحميل اللعبة من مواقع تختص بالبرامج المتروكة Abandonware لأنها قديمة وليس هناك نسخة منها للبيع حاليًا -. أو هذا ما قادني إليه بحثي.

ويندوز فون، فشل ثمنه 7 مليارات دولار!

مجددًا مع إحدى مغامرات شركة ميكروسوفت، وهذه المرة عن محاولتهم دخول سوق الهواتف الذكية بهواتفهم (ويندوز فون) والتي لم تلاقي الكثير من النجاح. يمكن مشاهدة هذا الوثائقي القصير لفهم هذه التجربة..

كان لدي هاتف من هذه الماركة وقد كان رائعًا، لوحة مفاتيحه سلسة، وتجربة الاستخدام فريدة من نوعها. لكن لا توجد تطبيقات كثيرة تدعمه.

أقبح سيارة في التاريخ

ربما يكون تصريحي هذا متشددًا قليلًا، لكن أنظر إلى هذه السيارة (Fiat Multipla) وأخبرني إن لم تؤلمك عيناك!

ولكنها للإنصاف سيارة عملية تسع ستة أفراد بحقائبهم، ووصفها ملاكها بأنها سيارة عملية، وقليلة الأعطال.

هي ليست سيارة شائعة في ليبيا، ولم يسبق لي رؤيتها على الطريق أبدًا.

في الختام

هذه كانت حصيلة هذا الأسبوع من حديث الأربعاء، وإلى اللقاء في الأسبوع القادم بمشيئة الله.

هل سبق لك لعب يوغي يو؟ هل شاهدت فيات ملتبلا من قبل؟ شاركني برأيك في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.