أهلا بك عزيزي القارئ في عدد جديد من حديث الأربعاء. أجدد التهنئة بعيد الفطر المبارك في حال أنك لم تقرأها، وفي حال أنك قرأتها فزيادة الخير خيرين، لا أحد يكره التهنئة ..

وداعًا بيكسل

هاتفي المخضرم رحل دون وداع. ستكون هذه أخر مرة أذكره على هذه المدونة بمشيئة الله.

تلف هاتفي وبقائي دون هاتف ذكي – استخدمت هاتفي الغير ذكي كاحتياط – ذكرني بكم اعتمادي على هاتفي الذكي. هي فكرة  مزعجة، ومقلقة في نفس الوقت. كيف أن جهازًا واحدًا يحل محل العديد من الأدوات والخدمات. وبتوقفه عن العمل يجد المرء نفسه كمن عاد للعصر الحجري!

الألغام وحصد أرواح المواطنين في جنوب طرابلس

هذه الضاحية المنكوبة من العاصمة، والتي وعلى مدار أكثر من عقد من الزمان شهدت معارك طاحنة بين الفصائل المتناحرة. تحولت إلى حقل ألغام مفتوح. 720 مليون متر مربع ملوث بمخلفات الحرب، حسب المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب. وأكثر من 130 قتيلا – معظمهم من المدنيين – بسبب الألغام التي زرعتها قوات (حفتر)، بحسب هيومن رايتس ووتش.

لا يكاد يمر شهر دون أن نسمع عن قتيل أو إثنين بسبب هذه الألغام.

لم يتم إزالة المخلفات، ولا تعويض السكان عن الخسائر في الممتلكات حتى الساعة.

عودة فقرة الطيور الليبية

فقرة الطيور الليبية والتي قلت وتيرتها بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية ستعود الأسبوع المقبل بمشيئة الله على هذه المدونة. هل يمكنك أن تحزر ما هو الطائر الذي سأتكلم عنه قبل أن أدون حوله؟

تعديل: يمكنك مطالعة الموضوع الجديد من هنا.

غلاف الكتاب

ما بعد شهر رمضان

كنت قد دونت منذ خمس سنوات عن الحياة ما بعد شهر رمضان – أتفاجأ أحيانًا أن سنة 2017 مر عليها خمس سنوات! – وقلت فيه أن الحياة عادت لطبيعتها ما قبل الشهر الفضيل. ودائما ما أقول أن الحياة في ليبيا هي سنة واحدة تكرر نفسها بحذافيرها، والكل يتظاهر أنها تحدث لأول مرة.

رباه .. كم أكره الروتين!

الشيء الغير روتيني هو استقرار الشبكة الكهربائية، لم تنقطع الكهرباء في شهر رمضان إلا مرة واحدة! كما أنه لم تحدث اشتباكات تذكر.

اللهم لك الحمد!

برنامج Faststone Image Viewer يحصل على تحديث

برنامج Faststone Image Viewer هو برنامج رائع لا أستغني عنه في مجموعة برامجي يحصل على تحديث هو الأول منذ عامين! دونت عنه عندما تحدثت عما يوجد بجهازي.

أهم الأعمال التي ساعدني في عملها هذا البرنامج هو قص صفحات كتاب اعترافات إنسان وإضافة علامتي المائية له. الأمر الذي كان ليستغرق أسابيع طويلة بالطريقة التقليدية.

من الممكن تحميل البرنامج من خلال هذا الرابط، والجدير بالذكر أنه مجاني.

ماذا بعد عطلة العيد؟

لا أستطيع التنبؤ بوتيرتي التدوينية. لقد وصلت إلى 800 تدوينة بالفعل، وهو إنجاز جيد وخطوة على الطريق الصحيح. كما أنني أستعد للاحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس هذه المدونة .

سألزم نفسي بكتابة عدد من حديث الأربعاء كل أسبوع كحد أدنى، وأي شيء آخر يأتي بعد ذلك سيكون علاوة مرحب بها!

في الختام

هل لديك أفكار للاحتفاء بالذكرى العاشرة للمدونة؟ ما شكل الحياة بعد شهر رمضان لديك؟

شاركني بها في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.