مرحبًا بك عزيزي القارئ إلى عدد جديد من حديث الأربعاء. عدد أستغله لبث جرعة من التذمر والنقيق، وأشياء من هنا وهناك.
لذا أربط حزام الأمان واستعد! أمامنا جولة طويلة ..
عودة انقطاع الكهرباء
لو كان هناك دستور لليبيا، لكانت أولى مواده طرح الأحمال متى ارتفعت أو انخفضت الحرارة عن 25 مئوية!
بمجرد ارتفاع الحرارة قليلًا عاد الجنود البواسل لطرح الأحمال بشغف متناه. وبدأت الأعذار الممجوجة المكررة تطفو على السطح مجددًا.
أكره التفكير فيما سيحدث عندما تتجاوز الحرارة ال 40 درجة مئوية ..
سنتعلم لغات أخرى غير الإيطالية بكل تأكيد..
كيف يتعامل The 8 Bit Guy مع انقطاع الكهرباء؟
أحد صناع المحتوى المفضلين لدي مر بأزمة عندما اجتاحت عاصفة ثلجية الولاية التي يقطن بها. انقطعت الكهرباء عليهم لأيام متتالية العام الماضي (وقد تضامنا معهم وقطعنا الكهرباء أيضًا لأن تكساس ليست أفضل من ليبيا!). ما دفعه للتفكير في بدائل للكهرباء الحكومية المستقرة غالبًا.
في هذا الفيديو يناقش حلولًا لتوفير الطاقة وما تناسب مع احتياجاته الشخصية. بعض هذه الحلول ناقشتها بالفعل على المدونة.
حدأة من نوع آخر
هذه الفقرة ليست لها علاقة بالطيور الليبية، ولا بطير الحدأة الذي سبق لي وأن دونت عنه. بل هي عن إحدى الجارات والتي اخترت هنا أن ألقبها بالحدأة لسبب سيتضح بعد قليل ..
في مساء يوم صيفي خانق انقطعت فيه الكهرباء. اختارت هذه الجارة – عليها من الله ما تستحق – أن تجمع الأغصان والمخلفات في حديقتها وتشعل فيها النار. هذه الحديقة تطل عليها نافذة حجرتي مباشرة لسوء الحظ.
ظلت هذه الجارة بلا كلل أو ملل تشعل نيرانًا متعددة، وكلما انطفأت نار أشعلت غيرها. مستغلة في ذلك عيدانًا خشبية توقدها وتنقل بها النار من مكان لآخر.
لا زلت لا أعرف الشغف الذي يتقد في صدرها والذي جعلها تراقب هذه النار لست ساعات متواصلة! هل هي من المجوس مثلًا؟ لماذا كانت حريصة على ألا تنطفئ النار مهما كان الثمن؟!
النار التهمت العديد من الأغراض في حديقتهم، وأتلفت طلاء الجدار، وتطلب الأمر أنبوب المياه لإطفاء الحريق الذي اشتعل الليل بطوله.
وفي حال أنك تتساءل: هذه ليست الجارة الفضولية!
لماذا اخترت تسميتها بالحدأة؟ حسنا الحدأة تحب النار وتنقلها من مكان لأخر، وتتسبب في إشعال الحرائق.
محل حلاق يغلق أبوابه
أثناء سيري في الشارع لاحظت أحد محلات الحلاقين وقد تم غلقه بالشمع الأحمر. وسيارة متوقفة أمامه تنقل بضائعه. بدا على الحلاقين الغضب وكانت لغة أجسادهم عدائية. لا أعرف ما سبب الإغلاق لكن على الأغلب سيعيدون الكرة في مكان آخر.
مثل هذه الأمور تزيدني تمسكًا بالبعد عن محلات الحلاقة. لم أزر واحدًا منذ 4 سنوات!
عريضة دشنتها قبل سنين
هنا تجد رابطًا لعريضة تطالب برجوع النازحين إلى منازلهم. طبعا عميد البلدية آنذاك لم يعبأ بمعاناة الناس وظل في غيه حتى تم القبض عليه وإيداعه السجن.
موضوع النازحين وتعويضات الحرب هو أمر يشغل بالي كثيرًا.
في الختام
كانت هذه حصيلة هذا الأسبوع من الأفكار، والنشاطات، والتذمر.
مالذي شد انتباهك؟ هل لديك إضافة لي؟ شاركني في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.