هذه التدوينة تحتوي على أفكار متفرقة لا يربط بينها شيء سوى أنها تصطدم بجنبات رأسي وتعود لمكانها الأول بسرعة شديدة، تذكرني بالكرات الصغيرة التي تضرب بعضها بجنون في آلات التزود بالوقود عندما كنت صغيرًا!

 في مجال التدوين

  • هذه التدوينة هي الرقم 350 بعد أن كنت قد وصلت للرقم 400 ثم قمت بحذف الكثير من التدوينات لأنني لم أكن راضيًا عن مستواها، أنا فعلا أشد نقادي قسوة وأمل أن ألا أحذف تدوينات كثيرة مجددًا!!
  • بمناسبة المال، فأنا لم أسحب دينارًا واحدًا خارج المصرف منذ شهر أبريل الماضي، وأصبحت كلمة مصرف تثير في شعورًا قاهرًا بالغثيان وأعراض الحساسية! لو كنت أخذت دينارًا مقابل كل مشاهدة على مدونتي لكان لدي ثمن منزل الأن!

هل أنا من مشاهير تويتر؟

نفس شعوري حول مشاهدات المدونة ينطبق على عدد متابعي على موقع تويتر الذي يقارب ال 25 ألف متابع، رقم لا أحس به طالمًا لا يؤثر على دخلي! ذكرني هذا بمقولة يمكنني ترجمتها كالأتي: المشهور على شبكة الإنترنت فقط كالمليونير في لعبة بنك الحظ!

  • إحدى الإزعاجات اليومية التي أمر بها الرسائل التلقائية على تويتر، وجدت طريقة مبتكرة لحل هذه المشكلة وهي رد الرسالة برسالة خاصة بي فيها رابط مدونتي، أنا الآن متشوق للرسائل التلقائية! لدي كل العذر لترويج مدونتي دون مضايقة الناس التي لا ترسل رسائل تلقائية.

أفكر في كتابة تدوينة حول زيادة عدد المتابعين على تويتر وإدارة الحساب بشكل فعال، على حسب رغبة السادة القراء وتفاعلهم مع كتاباتي.

الدراسة والعمل

  • إدارة الجودة بوزارة التعليم العالي لا تعتمد الشهادات الجامعية التي تم الحصول عليها عبر الإنترنت، وكحل تلفيقي يجب مناقشة رسالة الماجستير في بلد الجامعة ليتم اعتماد الشهادة ، على فرض أن التأشيرة لدولة الجامعة يكمن الحصول عليها (أصبح الرفض شبه تلقائي لليبيين) بسبب الظروف المالية الحالية أصبح هذا الحل غير قابل للتطبيق .

حول الإنترنت

الجانب التقني

  • الحمد لله تمكنت بفضل الله من صيانة لابتوبي العتيق ما يعني أنني لن أقوم بشراء جهاز جديد في الفترة القادمة (هكذا أمل على اﻷقل). كنت مهتما بشراء جهاز مبني على رازبيري باي يعمل على نظام ليونكس، الجهاز مشوق لأن حجمه مناسب وشكله يشبه منتجات أبل وسعره لا يتعدى ال 100 دولار (بحدود 600 دينار ليبي لا تشمل مصاريف الشحن). لكنني شطبت هذه الفكرة من حسابي تمامًا، جهازي كان شبه متوقف بسبب تعطل الكيبورد والماوس والحمد لله أنني تمكنت من إصلاحه، على أمل أن نعبر معًا هذه الفترة الصعبة قبل أن أحيله للتقاعد الاختياري.
    جهاز باين بوك بقياس 14 بوصة وسعر 99 دولار أمريكي
  • الأول كان ريموت تطبيق امبرس من حزمة ليبر أوفيس، والذي بواسطته يمكنني التحكم في العرض التقديمي من الهاتف الذكي دون الحاجة للعودة كل مرة للكمبيوتر لتقليب الشرائح (وأي أحد قدم عرضًا تقديميا من قبل يعلم كم ذلك مزعج) كما أن فيه مزية مؤشر الليزر الذي يظهر على الشاشة ويمكن تحريكه باليد كأنه مؤشر حقيقي! لذا لشخص يعمل في مجال التعليم والتدريب هذا تطبيق مثالي!
  • التطبيق الثاني هو KDE Connect  وهذا التطبيق يسمح للهاتف الأندرويد بالتواصل مع الكمبيوتر الذي به واجهة KDE ولأنني إنتقلت حديثا لنظام Kubuntu  كان هذا خيارًا منطقيًا (مع إمكانية تشغيله على واجهات أبونتو الأخرى ببساطة) وهذا التطبيق به مزايا كثيرة جدَا.
  • أولها نقل البيانات من وإلى الهاتف بسهولة وإستكشاف محتويات الهاتف من الكمبيوتر دون أسلاك.
  • كذلك تحويل الهاتف لأداة إدخال (ماوس وكيبورد) للكمبيوتر -دخل إحتياطي في حالة تعطل الجهاز-.
  • التحكم في عروض الفيديو: تقديم، وإرجاع، وإيقاف، ومستوى الصوت، والعرض التالي، والعرض السابق.
  • تلقي إشعارات الرسائل والتطبيقات (يجب أعطاءه التحكم في الإشعارات من إعدادات الهاتف).
  • محتويات ال Clipboard يتم مزامنتها بين الهاتف الذكي والكمبيوتر!

الشرط الوحيد هو وجود الهاتف والكمبيوتر على نفس شبكة الواي فاي.

    مع أنني كنت مترددًا في تنصيب هذا التطبيق إلا أن نتائجه كانت رائعة! ومن السهولة تطبيقه على أي كمبيوتر يعمل بنظام أبونتو بإتباع الإرشادات في هذه التدوينة حتى ولو لم يكن به واجهة KDE.

    إعادة استعمال العتاد وتوفير المال

    هذان التطبيقان وفرا علي الكثير من المال لأنه لم أعد بحاجة لشراء كيبورد وماوس محمولين، وكذلك لن أشتري ريموت العروض التقديمية الذي لم أرغب فيه أصلا! وبالتالي وفرت قيمة اﻷجهزة والبطاريات والإعدادات الإضافية! (الموديلات التي رأيتها تعمل بالبطاريات الغير قابلة للشحن).
    وهما تطبيقان مجانيان من المتجر، طوبى للمصادر الحرة التي تعطي العتاد القديم حياة جديدة! (بانتظار فلوس مفتوحة المصرف!!).

    نظرة للخلف

    ويندوز فون لم يكن يتمتع بهذه المزايا، وأعتقد أن ميكروسوفت تعمدت أن تحرم أبونتو من التعرف على هاتفها، ولأن الحديث عن الأموات ليس من شيم الكرام، لن أذكر هاتفي القديم مجددًا (توقفت ميكروسوفت عن إنتاج هواتف لوميا بالكامل).

    هذه الخصائص ليس لها علاقة بالروت الذي قمت بعمله منذ بضعة أسابيع والذي طور جهازي بشكل كبير وجعله أكثر فعالية (أو هكذا أحس على الأقل) وأي جهاز يمكنه الاستفادة منها.

    هذه الأسطر ليست أكثر ما كتبته إيجابية، في الواقع هي انتكاسة وعودة للخلف بالمقارنة مع العهد بأن أكون أكثر إيجابية، على الأقل أنا مقر بأنني سلبي! وبإمكان مدربي التنمية البشرية جميعهم الذهاب للجحيم، أو إلى ليبيا!

    خاتمة

    أحيانا تخامرني الشكوك حول ما أكتبه هنا في هذه المدونة وإن كان جيدًا أم لا؟ وإن كان يحدث أي تغيير في حياة الآخرين؟ يجب علي تذكير نفسي أنني أكتب لنفسي فقط وأكتب لأشعر بتحسن. كما أنني أكتب لأطور من مهارتي في الكتابة، الأمر يحدث ببطء ولكنه أفضل من لا شيء.

    أتمنى من السادة القراء التفاعل مع هذه التدوينة: هل من أفكار جيدة لمشاريع صغرى؟ وسيلة لكسب ربح مشروع من المدونة؟ طريقة سحرية لسحب المال من المصرف؟

    شاركوا هذه التدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي لتصل لأبعد مدى، وشكرا على قراءة هذه التدوينة.