أهلا بك عزيزي القارئ في الركن الأسبوعي (حديث الأربعاء). الركن الذي أدون فيه عن كل شيء، ولا شيء على الإطلاق! لدينا الكثير لنتحدث عنه. فلنبدأ دون تأخير!

قط الصباح

حدثني صديقي عن قط العائلة الأليف وكيف يأتي ليوقظه كل صباح. يأتي القط قبل شروق الشمس ويبدأ بالمواء ليفتح له النافذة كل يوم في نفس التوقيت. طلب مني مشاركة قصة هذا القط وصورته مع قراء المدونة.

الرسائل البريدية

نسيت هذه الجزئية من التدوين تمامًا! لدي قائمة محترمة من العناوين راكمتها عبر السنين. لكني لا أرسل رسالة إلا لمامًا! لماذا؟ حقا لا أتذكر ذلك!

كنت أستخدم Mailchimp لكن لسبب ما لم أعد أفعل ذلك. ربما لأن عملية الإرسال تستغرق وقتًا طويلا؟ لأنها تفعل! سأحاول من الآن فصاعدًا إرسال المزيد منها. لكن ليس الكثير. ربما هذه فرصة جيدة لتشترك معي إن لم تفعل فعلًا؟

الانتخابات والاستقطاب العنيف

بعدل إعلان المفوضية العليا للانتخابات عن فتح باب الترشح للإنتخابات الرئاسية (والبرلمانية). صار أنصار كل طرف يروجون له على أنه الحل الأكيد للمشكل الليبي المستعصي. وأن الأطراف الأخرى ليست سوى عميلة ودخيلة، ومكانها مزبلة التاريخ. ويتوعدونهم وأنصارهم بالويل والثبور.. هذا الجو السام والمشحون جعل من استخدامي لوسائل التواصل تجربة مريرة لا أطيقها. ودفعني لتعليق نشاطي مؤقتا. ريثما يهدأ السعار الانتخابي.
لا يزال الوضع ضبابيًا. لكني أعرف تمامًا المعايير التي سأطبقها على المرشح الذي سينال صوتي.

  1. ألا يكون حرّض على الدماء.
  2. أو شارك في الحرب.
  3. أو ساهم في تهجير مواطن ليبي – أو مقيم – من بيته.

سلسلة الطيور الليبية

الجمعة الماضية قلت أنني سأعلن عن سلسلة جديدة للمدونة، هذه السلسلة ستكون بعنوان: الطيور الليبية.
هذا عنوان لكتاب قمت بتقييمه بالفعل بداية العام. وأيضا ركن جديد على المدونة أتحدث فيه عن بعض طيور البيئة المحلية ومشاهداتي لها. تحدثت فعلا عن بومة أم قويق في هذا الركن. وهناك مواضيع أخرى تنتظر دورها في النشر بمشيئة الله.

بلوقر “تجميلي”

لفت إنتباهي على فيسبوك مجموعة Libyan Bloggers المختصة بشؤون تجميل العرائس، والتجميل، وآخر صيحات الموضة. ليس في هذا أي شيء غريب. الغريب هو أن مصطلح “بلوقر” يعني بالدارجة الإنسانة المهتمة بشؤون التجميل والموضة. بينما هو تعميم الجزء على الكل. التدوين يدخل في كل مجالات الحياة ومن ضمنها التجميل. مجموعة يفوق عدد عضواتها 300 ألف عضوة يفهمن التدوين بشكل خاطئ!

ليس لأنني دونت مرة عن صابون هذا يعني أني بيوتي بلوقر!

عودة لعبة قديمة

طلب مني شقيقي أن أحاول تذكر لعبة صغيرة كانت لدينا منذ قرابة 20 عامًا. أتذكر أنها أتت مدمجة مع لعبة Strong Hold Crusader. اللعبة التي كانت معروفة في حينا بلعبة صلاح الدين. ورغم تصويرها المتحيز للحروب الصليبية إلا أن مشاهدة شخصيات تتحدث بالعربية في لعبة فيديو كان مشوقًا بالنسبة لنا.

بحث قصير على يوتيوب عثرنا من خلاله على اللعبة. وهي لعبة مصغرة الهدف منها الإعلان عن لعبة استراتيجية من نفس الشركة. لا أظن أنني سألعبها في أي وقت قريب. لكنني سعيد باسترجاع شيء من ميراث الطفولة.

يمكن تحميل اللعبة من هذا الرابط.

هدم وبناء

أنا بصدد مسح حسابي على فيسبوك واستبداله بآخر. كثرت مضايقات الموقع لي في الآونة الأخيرة. وأوردت ذلك في تدوينة السلوك العدواني لفيسبوك .. آمل أن يكون هذا حسابي الأخير هناك.
لم يعد هذا الموقع يمثل لي سوى وسيلة لمشاركة الروابط. مع بعض المجموعات الخدمية التي لا توجد إلا هناك. كتبت شيئًا مشابهًا في تدوينة المتسللون. أنصحك بمطالعتها لفهم الصورة بشكل أوضح.

النصب والاحتيال

دونت منذ عدة سنوات عن النصب الذي يحدث باسم مصطفى الأغا. بالأمس وصلتني رسالة من ساحر سنغالي يزعم أن لدي كنزًا مرصودًا وهو يستطيع إخراجه لي.  ضغطت زر الحظر بأسرع مما يمكنك قول (الساحر السنغالي). وقررت التدوين عن ذلك.

في الختام

ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل لديك لعبة لم تجدها وتجد صعوبة في البحث عنها؟ ما تعليقك بخصوص الانتخابات؟ هل تريد تدوينات تجميلية أكثر على المدونة؟ شاركني برأيك في قسم التعليقات. وإلى اللقاء في حديث الأربعاء القادم.