مرحبًا بك عزيزي القارئ وكل العام وأنت بخير بمناسبة عيد اﻷضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات. وزادكم من فضله. وأهلا بك إلى عدد جديد من حديث اﻷربعاء. هلم معي لمطالعة هذا العدد الجديد!
آثرت فصل هذه التدوينة، عن تهنئة عيد اﻷضحى، وذلك لكي تسجل كتدوينة منفصلة. وأيضًا لكي ينال هذا العدد حقه. فلدي الكثير مما أود روايته والكلام عنه.

عيد اﻷضحى

قمت بتأجيل نشر هذه التدوينة حتى ساعات المساء. وذلك لانشغالنا بصلاة العيد، والتضحية. وهذا أول عيد أقوم فيه بسنة الأضحية المؤكدة بعد الزواج، والحمد لله على النعمة.

كما أنني في إجازة منذ البارحة، كما هي الدولة بالكامل – وأفترض العالم العربي والإسلامي برمته -. لذا فأنا سعيد بذلك، ومن السنة إظهار الفرح بالعيد، والبهجة به.

تقاليد في العيد

لا أتحدث عن السنة المؤكدة، وهي ذبح كبش (أو كبشين). فهذا من المعلوم من الدين بالضرورة. ولكنني أشعر بالفضول تجاه التقاليد والعادات المصاحبة لهذا العيد في العالم العربي، والإسلامي. سؤالي هنا لك – عزيزي القارئ -: ماذا تفعلون يوم النحر؟ مم يتكون فطوركم؟ وما هي التقاليد التي تصحب اجتماع العائلة حول لحم اﻷضحية. أؤمن يقينا أن الشعوب العربية والإسلامية هي شعب واحد في أراض مختلفة، كما أؤمن بالاختلاف الذي لا يفسد للود قضية. ويحضرني هنا قوله تعالى (وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا) من سورة الحجرات وقوله تعالى: واختلاف ألسنتكم وألوانكم). من سورة الروم.
أتمنى من جميع القراء ترك بعض التعليقات حول هذه المسألة.

تسخط من التقرير

من ضمن المهام الوظيفية المناط إليّ أداؤها، كتابة تقرير أسبوعي مفصل. وهذه المهمة أحيانًا تكون ثقيلة على نفسي. لكثرة التفاصيل، والاتصالات التي يجب عملها لتأكيد المعلومات. ولكن – والحمد لله – أتذكر حالي قبل عامين. حيث كان عملي بدنيًا. وكنت أغبط زملائي الذين كان عملهم مكتبيًا ويقتصر على كتابة التقارير. بينما كنت أتسلق السلم – مثل سوبر ماريو في لعبة دونكي كونج – وأثقب الحوائط بمثقاب ثقيل. وأقود سيارتي – ذكرها الله بالخير – قرابة ال 500 كيلومتر كل أسبوع بين البيت والعمل. والحمد لله على قرب المسافات، ووجود الأهل. وأذكر نفسي بأن الإنسان دائم السخط على حاله. وأن الحمد يديم النعم. فالحمد لله على كل حال.

زيارة إلى البحر

مجددًا أنشر صورًا كثيرة لهذا المسطح اﻷزرق. حيث أنني لا أقاوم إغراء إخراج هاتفي من جيبي، والتقاط الصور التذكارية للشاطئ الجنوبي للبحر المتوسط. هذا البحر الجميل، والذي عشت طول حياتي بقربه. وكل تحركاتي وتنقلاتي كانت بالقرب منه، ومطلة عليه. ويندر أن أبتعد عنه أكثر من 100 كيلومتر!

آمل أن تروق هذه الصور لذائقتكم.

مشاهدات غير متوقعة لفيديو القرش

قمت بنشر مقطع فيديو متداول، لسمكة قرش ضخمة، تم اصطيادها على تخوم مدينة مصراتة – وهي مدينة تربطني بها صولات، وجولات، ورحلات كثيرة، وتدوينة طويلة عريضة، تجدها هنا! – لأفاجأ بعدد كبير من الزيارات. فاق كل الفيديوات التي صنعتها من قبل مجتمعة. حيث أنني لا أعتبر نفسي “يوتيوبر” ولا تروق لي هذه الكلمة اﻷعجمية. ولا أخذها على محمل الجد. ورغم أنني شخص تقني حتى النخاع، إلا أنني تقليدي في المسائل التي تتعلق بالوظائف.
ربما يشجعني هذا الإهتمام الجديد بالقناة، على نشر المزيد من المحتوى. باﻷخص ما يتعلق بحل المشاكل البسيطة حول السيارة، وأيضًا بعض فيديوات القطط (من لا يحب فيديوات القطط؟).

الخرائط الذهنية

مر زمن طويل لم أتحدث فيه عن الخرائط الذهنية. وأعزو ذلك لذاكرتي التي أفسدها التوتر، وقلة النوم.
قمت بتجربة عدة برامج لهذا الغرض.وحاليا استقر ذهني على Freemind. قمت بالتدوين حوله بشكل مفصل هنا في هذه التدوينة.

قمت بالتدوين عن نسخة من برنامج Xmind باللغة الإنجليزية، لم تعد متوفرة للتحميل على الشبكة. وهذه هي المواطن التي أنشط فيها! لذلك قمت برفعها والتدوين عنها. رغم أني لا أنوي أن أستخدمها!

البيتكوين .. مجددًا!

قامت إدارة إنفاذ القانون بالقبض على مجموعات عدة تقوم بتعدين البيتكوين بشكل غير قانوني، وتعتدي على شبكة الكهرباء العمومية أثناء فعل ذلك. الغريب في اﻷمر أن الكثير منهم صينيون!

حسب خبرتي المتواضعة هذه أجهزة Ant Miner وهي حتمًا تستعمل لتعدين البيتكوين.

تعدين البيتكوين حسب معلوماتي ممنوع في الصين، فلماذا يعتقد هؤلاء أنه يمكنهم القدوم هنا وتخريب شبكة الكهرباء لأجل الكسب الغير مشروع؟

العنكبوت الليبي ترفع أسعارها

تستمر خدمات العنكبوت الليبي في التردي. فبعد قرارها إلغاء نقاط الولاء (رايديس)، تأتي اﻵن وترسل إشعارًا لكل المشتركين بأنها ستقوم برفع أسعارها. نسبة الزيادة في الخطة التي أنا مشترك بها هي 40%.

حسب ما أفادني به فريق المبيعات بالشركة فالزيادة ستبدأ من بداية يوليو ويمكن تجديد الخطط باﻷسعار القديمة حتى ذلك الحين – وقد فعلت -. لكنه يظل أمرًا مزعجًا، ويزيد من نفوري من الشركة أكثر مما أنا بالفعل نافر منها، ومن خدماتها.

أعلاه صورة من البريد الذي أرسلوه لكل المشتركين – وأنا منهم – .

تواصلت معهم لطلب توضيح حول هذه الزيادة، من هم الشركاء الذين قاموا برفع أسعارهم؟ وكم هي الزيادة؟ فرفضوا مشاركة هذه المعلومات. فطلبت عوضًا عن ذلك نسخة من دراسة الجدوى الإقتصادية – التي زعموا أنهم قاموا بها -. ولا زلت بإنتظار تعليق منهم حول ذلك.

موضوع مختف

منذ عدة سنوات اعتادت عيناي موضوعًا معينًا في ليبر أوفيس. هذا الموضوع اسمه Sifr وفي النسخ الجديدة لم أعد أجده. قمت بتحميله من موقع ليبر أوفيس الرسمي ونصبته. وأشعر بأن البرنامج عاد مألوفًا من جديد.

هدم وبناء

لدي جار مزعج من فصيلة الجيران الفضوليين. لا هواية له سوى امساك معول الهدم وتخريب أجزاء من بيته. ثم إعادة بناءها بالضجة المصاحبة لها.

في آخر مغامرة له قام بتحطيم مطلع الدرج الخاص به، وسقط الكثير من الركام في حديقتنا، وأفسد الكرمة (شجرة العنب). ما أغضب والدي بشدة منه. ورغم أنه جمع ما تلف، إلا أنه نال الكثير من الدعاء عليه، والشتائم الغاضبة.

هل سمع بلعبة ماين كرافت (وبديلها الحر ماين تست)؟ يمكنه بناء عوالم بأسرها، دون الحاجة لدينار تكلفة!

معركة المصادر الحرة

من حين ﻵخر، يغرد حساب ليبر أوفيس على تويتر حول أن أوبن أوفيس قديم ومتهالك. وأن البرنامج الجديد هو الطريق الصحيح للعمل، والإنتاج.
لقد استعملت أوبن أوفيس لسنين طويلة، ثم انتقلت منه إلى ليبر أوفيس (الذي ظهر على الساحة عام 2011). ومعلوم أن ليبر أوفيس مشتق من أوبن أوفيس، ومبني عليه. لذا يخلط الكثيرون بينهم. والبعض يذهب للمنتج اﻷقدم، واﻷشهر.
رددت عليهم أكثر من مرة، أن المنافس الحقيقي ليس أوبن أوفيس المتوفى. بل الحزمة من ميكروسوفت. وإن أردت التوعية أو كسب قاعدة مستخدمين جديدة، ستكون ممن فاض بهم الكيل بسياسات ميكروسوفت الاحتكارية. وليس مستخدمي أوبن أوفيس.
من وجهة نظري يجب شراء شفرة أوبن أوفيس المصدرية من قبل مؤسسة المستند (الجهة الداعمة لليبر أوفيس) وايقاف دعمه. وأن يكون التحديث التالي ليبر أوفيس. مع حزمة تسهل عملية الانتقال.

هل أنت إرهابي؟

إذا كنت تستخدم روم مخصص، أو كان هاتفك مشفر، أو كان لديك نظام مفتوح المصدر، أو تستخدم حاجبًا للإعلانات فحسب القانون الفرنسي الجديد. فأنت إرهابي محتمل!
حسب الفيديو الذي شاهدته فهذه السلوكيات هي من خصائص الإرهابيين المحتملين. وتجعل الشخص محل شك لدى السلطات الفرنسية.
الحمد لله أنني لا أسكن هناك، ولا أنوي الذهاب إلى فرنسا، عدوة الله ورسوله!

نهاية الخط مع روم Pixel Experience

تأخر التحديث الشهري للهاتف، وهذا اﻷمر عندما يحدث فهو محبط بالنسبة لي. نشر المطور في قناة تيليجرام الرسمية هذه الرسالة التي تتحدث عن خلافات شخصية بين المطورين أخرت صدور التحديث. وتأجيله للشهر القادم.

لم أكن أنتوي الإنتظار منذ البداية. وسأدون قريبًا عن نظام جديد.

سعر الخبز

لا يزال سعر الخبز غاليًا رغم انخفاض طن الدقيق في سوق الجملة من 2700 دينار، إلى 1700 دينار. في ظل صمت مريب لنقابة الخبازين، التي لا تتحدث إلا عند رفع اﻷسعار لتبرير الزيادة.

هذه صور قديمة للأسعار ..

في الختام

هذا كان حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع. ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل لديك تعليق على هذه الحزمة من اﻷخبار والتعليقات؟